أسرة معاقة بجماعة أولاد اسبيطة إقليم سيدي بنور تعاني في صمت
أسرة معاقة بجماعة أولاد اسبيطة إقليم سيدي بنور تعاني في صمت

تعيش أسرة معاقة تسكن بدوار زاوية النواصر بجماعة أولاد اسبيطة دائرة الزمامرة إقليم سيدي بنور وضعية اجتماعية صعبة، لا سيما بعد وفاة أب الأسرة مؤخرا بسبب معاناته الطويلة مع  أمراض السكري و السرطان، إذ كان هذا الأخير هو المعيل الوحيد لهذه الأسرة المعاقة قبل أن يصبح طريح الفراش، بحيث لا تجد هذه الأسرة حاليا من يعيلها ويوفر لها قوتها اليومي، اللهم إذا استثنينا بعد المبادرات الشخصية لبعض المواطنين ذوي النيات الحسنية.

ومن خلال زيارة ميدانية لهذه الأسرة المعاقة بمحل سكناها البسيط بدوار زاوية النواصر، فإنها تتكون من 05 أفراد معاقين جسديا وذهنيا، 03 فتيات تتراوح أعمارهن بين 30 و 23 سنة، وشابين يتراوح عمرهما بين 27 و16 سنة، وأم تعاني في صمت بسبب العبء الثقيل الذي تتحمله يوميا بتوفير حاجيات أبناءها من مأكل ومشرب وملبس وفراش، إضافة إلى شاب يتعدى عمره 20 سنة عاطل ويبحث عن عمل قار لإعالة إخوته ومساعدة أمه على توفير الحاجيات الضرورية لإخوته. مع العلم أن أب هذه الأسرة توفي مع بداية شهر يوليوز الجاري بسبب معاناته الطويلة مع مرض السكري والسرطان، إذ كان يعتبر المعيل الوحيد لهذه الأسرة قيد حياته قبل مرضه وملازمته فراش النوم، ومما عجل بهذه الوفاة الوضع الفقير الذي تعيشه هذه الأسرة جعله غير قادر على توفير الأدوية ومصاريف التطبيب للتخفيف المرض حتى أسلم روحه لربه.

ومنذ وفاته وهذه الأسرة المعاقة تعاني في صمت، ومن هذا المنبر تتوجه أم هذه الأسرة المعاقة المغلوبة على أمرها إلى المحسنين وذوي النيات الحسنة والإنسانية، والجهات المسؤولة محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا، إلى زيارة هذه الأسرة بمحل سكناها الكائن بدوار زاوية النواصر جماعة أولاد اسبيطة دائرة الزمامرة إقليم سيدي بنور للوقوف على حجم هذه المعاناة اليومية، ومساعدتها ماديا ومعنويا على التخفيف من وطأة هذه الإعاقة الجسدية والذهنية، التي جعلها تضحي بالغال والنفيس من أجل ضمان لقمة عيش لبناءها المعاقين، والله لا يضيع أجر المحسنين أو الإتصال بالرقم التالي: 0654640060 .

وعن هذه الوضعية الإجتماعية المزرية لهذه الأسرة المعاقة قالت السيدة جليلة رئيسة جمعة النور للمعاقين بالزمامرة التي زارت في عدة مناسبات هذه الأسرة في محل سكناه، بأن هذه الأسرة المعاقة تعيش في وضعية مزرية لا أحد يعيلها لا سيما بعد وفاة أب هذه الأسرة بعد صراع طويل مع أمراض السكري والسرطان، فالأبناء المعاقين جسديا وذهنيا البالغ عددهم خمسة : 02 ذكور و 03 إناث، لا يجدون من يعيلهم باستثناء أمهم التي تكابد يوميا من أجل توفير قوتهم اليومي ورعايتهم، وشاب في صحة جيدة يزيد عمره عن عشرين سنة عاطل ويبحث عن عمل، ووجهت رئيسة هذه الجمعية نداءها إلى جميع الجهات المسؤولة محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا والمحسنين وذوي القلوب الرحيمة من أجل زيارة هذه الأسرة للوقوف على معاناتها اليومية، ومساعدتها ماديا ومعنويا على اجتياز هذه الظروف الصعبة، كما وجهت الدعوة لمختلف وسائل الإعلام المحلية والوطنية، لا سيما المسموعة والمرأية منها إلى زيارة هذه الأسرة لإنجاز ربورتاجات تجسد هذه المعاناة.    

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة