نجيب غيتومي: التنظيم الاحترافي والاهتمام بالبنيات التحتية ساهم في إشعاع موسم مولاي عبد الله أمغار وطنيا ودوليا
نجيب غيتومي: التنظيم الاحترافي والاهتمام بالبنيات التحتية ساهم في إشعاع موسم مولاي عبد الله أمغار وطنيا ودوليا

أشار "نجيب غيتومي"،مدير الشركة المنظمة لفعاليات موسم الولي الصالح "مولاي عبد الله أمغار"، أن تفويت جماعة مولاي عبد الله عملية تنظيم الموسم لشركة متخصصة في هذا المجال ساهم في تحسين ظروف استقبال زوار ورواد الموسم وساهم كذلك في إشعاع هذا الموروث الثقافي وطنيا ودوليا حتى أضحى مفخرة وطنية وملتقى سنوي يحج إليه كبار الشخصيات الدولية في مقدمتهم وزيرة العدل السابقة "رشيدة داتي" والعديد من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة ببلادنا، هذه الشخصيات التي عبرت في أكثر من مناسبة عن انبهارها بمستوى التنظيم وبالموروث الثقافي العريق الذي يختزنه موسم مولاي عبد الله أمغار، ناهيك عن الاهتمام الحكومي بهذا الموسم من خلال زيارة مجموعة من أعضاء الحكومة لفعاليات الموسم والتي كان آخرها زيارة كل من وزير الثقافة والاتصال السيد "محمد الأعرج" ووزير الشباب والرياضة السيد "رشيد الطالبي العلمي"، هذه الزيارات التي كانت سببا في تخصيص وزير الثقافة والاتصال لميزانية محترمة قدرت ب2 مليون درهم"من أجل ترميم أسوار رباط تيط التاريخي.

كما أشاد ممثل الشركة المنظمة بروح التعاون والانصهار التام والتنسيق المحكم بين كل المسؤولين القائمين على شؤون موسم مولاي عبد الله أمغار وفي مقدمتهم السيد عامل إقليم الجديدة "محمد الكروج" والسيد رئيس المجلس الإقليمي لعمالة الجديدة "محمد زاهيدي" والسيد رئيس المجلس الجماعي لمولاي عبد الله "مولاي المهدي الفاطمي" والذين شكلوا الدعم والسند في إنجاح فعاليات موسم الولي الصالح "مولاي عبد الله أمغار" وذلك بحضورهم اليومي ومتابعتهم عن كثب لكل المستجدات وتدخلهم لحل المشاكل وتذليل الصعاب من أجل أن ترقى فعاليات الموسم إلى المستوى المنشود، هذا دون اغفال المساهمة الفعالة والقيمة للعديد من الشركاء والممولين وفي مقدمتهم المؤسسة المواطنة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط  التي أضحت شريكا أساسيا ومحوريا ومساهما في إنجاح فعاليات موسم مولاي عبد الله أمغار وذلك في إطار السياسة الحكيمة التي تبنتها بانفتاحها على المحيط ومساهمتهما في ترويج المنتوج السياحي الثقافي المحلي وطنيا ودوليا.

 

وحول المكاسب التي تحققت هذه السنة فقد اعتبر "نجيب غيتومي" مدير الشركة المنظمة للموسم على أن موسم مولاي عبد الله أمغار يشهد تطورا ملحوظا سنة بعد أخرى، بفضل الرؤية الثاقبة للمسؤولين الإقليميين والمحليين والاهتمام الخاص الذين يولونه لهذا الموروث الثقافي من أجل استقبال رواد وزوار الموسم في ظروف جيدة، ويتجلى هذا الاهتمام في التدخل السديد للمجلس الجماعي لمولاي عبد الله وتشييده لمحرك جديد من أجل فسح المجال أمام أكبر عدد ممكن من الفرسان والسربات لممارسة هوايتهم المفضلة والاستمتاع بفن التبوريدة الذي تحظى طقوسه بمتابعة جماهيرية قياسية، كما أن توسعة الطريق الساحلية الرابطة بين منتجع سيدي بوزيد وفضاء موسم مولاي عبد الله امغار والتي خصص لها المجلس الإقليمي لعمالة الجديدة ميزانية هامة لإعادة توسعتها وتأهيلها لتصبح في حلة جديدة وهي المبادرة التي لقيت استحسانا كبيرا من قبل زوار ورواد الموسم، وساهمت في تخفيف الضغط وحالة الاختناق المروري التي كان يشهده موسم مولاي عبد الله في السنوات الماضية،  دون نسيان المجهودات الجبارة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية ومصالح الوقاية المدنية وموظفي قطاع الصحة و باقي ممثلي القطاعات الحكومية لتوفير ظروف في المستوى لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية الكبرى، بالإضافة إلى المجهودات المبذولة لتحسين الوضع البيئي بمختلف فضاءات ومرافق الموسم حيث تبذل الجهة المكلفة بقطاع النظافة مجهودات اسثتنائية لجمع النفايات والأزبال على مدار 24 ساعة، الشيء الذي جعل موسم مولاي عبد الله أمغار هذه السنة ينال العلامة الكبرى من خلال الوضع البيئي المثالي هذه السنة.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة