المعارضة بجماعة لأولاد حمدان تتهم الرئيس بتحويل قاعة الاجتماعات إلى ''مقر لممارسة السياسة والدعاية الانتخابية''
المعارضة بجماعة لأولاد حمدان تتهم الرئيس بتحويل قاعة الاجتماعات إلى ''مقر لممارسة السياسة والدعاية الانتخابية''

وجهت المعارضة بالمجلس الجماعي لأولاد حمدان شكاية إلى السيد عامل إقليم الجديدة تستنكر فيها استغلال رئيس الجماعة رفقة أحد المستشارين المقربين منه مرافق جماعة أولاد حمدان لممارسة السياسة والدعاية الانتخابية طيلة الأسبوع وخصوصا يوم الثلاثاء الذي يصادف انعقاد السوق الأسبوعي بهذه المنطقة.

وشددت الشكاية -التي توصل موقع "الجديدة 24" بنسخة منها -على أن قاعة الاجتماعات حولها رئيس الجماعة إلى فضاء لعقد سلسلة من اللقاءات الحزبية مع مدعميه ومسانديه في الانتخابات الجماعية على إيقاع احتساء كؤوس الشاي وتناول المأكولات، وهو ما اعتبرته الشكاية حملة انتخابية سابقة لأوانها تمارس بشكل يومي باستغلال ممتلكات الجماعة، والأخطر من ذلك، تضيف الشكاية، تحويل رئيس الجماعة لقاعة الاجتماعات إلى شبه قاعدة خلفية لدفع المواطنين الى عرقلة سير مؤسسات الرعاية الاجتماعية، كما هو حال عملية الاحتضان الأخيرة التي قام بها رئيس جماعة أولاد حمدان لمستخدم تم فصله عن العمل بدار الطالب أولاد حمدان، حيث قام رئيس الجماعة، تضيف الشكاية، بفتح قاعة الاجتماعات في وجه المستخدم المطرود ورفاقه مما ادى الى عرقلة عملية افتتاح مؤسسة دار الطالب لا لشيء إلا لكون رئيس هذه المؤسسة الاجتماعية مستشار جماعي ينتمي للمعارضة، وتساءلت الشكاية إذا كانت السلطات الإقليمية تسمح باستعمال مثل هذه الأفعال المنافية للقانون داخل مقر الجماعة، فإن من حق المعارضة كذلك أن تستغل قاعة الاجتماعات لممارسة السياسة واستقبال مسانديها ومناضليها والقيام بالدعاية الانتخابية.

هذا وتعذر علينا الاتصال برئيس الجماعة لسماع رأيه في الموضوع ويبقى حق الرد مكفول على صفحات الجريدة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة