غياب الأمن وتعدد السرقات باقامات البناني يسائل ادارة الامن الاقليمي بالجديدة
غياب الأمن وتعدد السرقات باقامات البناني يسائل ادارة الامن الاقليمي بالجديدة

لاشيء يروج داخل إقامات نور المحيط بحي البناني بالجديدة، إلا حول غياب الأمن و تعرض مجموعة من الشقق السكنية لمحاولات السرقة الموصوفة.

هذا و تفاجئ ثلاث عائلات بكسر مفاتيح أبواب شققهم السكنية خلال هذا الأسبوع، آخرها مساء يوم أمس الأحد، حيث لم يتمكن السارقون من إستكمال عمليتهم لأسباب مختلفة.

و أضحى العديد من الأسر و العائلات بعيشون على الترقب من أن يتعرضوا لهجمات السرقة و هم في وظائفهم اليومية أو حين إنشغال أبنائهم بالدراسة.

و يشكل موضوع الأمن بحي البناني منذ سنوات عدة موضوع قلق و انشغال بليغ لفعاليات المجتمع المدني النشيطة بالحي السكني المذكور، لاسيما أنه حين إقتناء شققهم قبل عقود من زمن، إستعرض صاحب المشروع السكني الأرض المخصصة لبناء مركز للشرطة و الذي لازلت أرضه خلاء.

كما يعتبر الحي المذكور تابعا للمقاطعة الأمنية الرابعة المتواجدة قرب سوق لالة زهرة، ليعاد موضوع التقسيم الأمني للواجهة، إذ لا يعقل أن ساكنة حي الأمل و اقامة نجمة الجنوب تابعة للمقاطعة الامنية الثانية بجوار شاطئ الجديدة.

فهل يكثف رجال الأمن الوطني المشهود لهم بالكفاءة و الحنكة من دورياتهم الأمنية الراجلة و الراكبة عبر سيارات الشرطة أو الدراجات النارية، فالتدخل السريع يسهم في إستثباب الأمن و نعمة الإستقرار في نفوس ساكنة حي البناني بالجديدة.

 هذا وتحوم شكوك  حول مقترفي محاولات السرقة من ان يكونوا من بعض الشباب المتعاطين للمخدرات بالمناطق المظلمة المجاورة للحي السكني و من ذوي السوابق العدلية.

و عليه فإن دورنا كإعلام لتنوير الرأي العام و و نشر التحديات التي تواجه الساكنة، تطالب بتدخل السلطات بشكل إستباقي و تقوية اليقضة الأمنية بكل روح مواطنة، عوض إنتظار تلقي الشكايات ثم تحريك المساطر.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة