الدكتورة نعيمة لهبيل تاجموعتي تقدم كتابها الجديد على هامش اليوم الدراسي لجمعية دكالة
الدكتورة نعيمة لهبيل تاجموعتي تقدم كتابها الجديد على هامش اليوم الدراسي لجمعية دكالة

قدمت الدكتورة والمستشارة الدولية في التراث الثقافي  نعيمة لهبيل تاجموعتي ، كتابها  اللائحة " la liste  "   ، مساء  أمس الجمعة،  بأحد فنادق الحي البرتغالي بمدينة الجديدة ،  على هامش  تنظيم جمعية دكالة يوما دراسيا حول حماية التراث الثقافي المادي واللامادي بمنطقة دكالة، المنظم بتعاون مع مصالح وزارة الثقافة بالجديدة،  بحضور عامل إقليم الجديدة  محمد الكروج و رئيس جمعية دكالة للتنمية الثقافية  عبد الكريم بن شرقي،  و مجموعة من الأساتذة والطلبة الباحثين .

 نعيمة لهبيل تاجموعتي، باحثة مغربية، تحمل شهادة دكتوراه في علم الاقتصاد والتي عملت كأستاذة جامعية طوال 25 عاماً، وهي تعمل منذ العام 1990 كمستشارة- باحثة لمنظمات دولية ومن بينها اليونسكو والاتحاد الأوروبي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ، وقد حصدت خبرةً عملية في مجالات متعددة منها الثقافة والتراث الثقافي والأحياء الفقيرة والمساكن الفقيرة. وشغلت منصب مديرة مهرجانات عدة، منها مهرجان فاس للموسيقى الروحية  العالمية.

في البداية، ابرز مقدم الأمسية، في كلمة ركّز فيها على أهمية الكتاب موضوع الندوة، مستشهدا بالمقدمة التي كتبتها الدكتورة نعيمة .

بعد ذلك، قامت المؤلفة بعرض لمضمون الكتاب الذي يتناول قصة فاطمة، أم أسرة بمدينة الدار البيضاء غادرت الحي الفقير، وأخيراً الوصول إلى حياة كريمة ... هذا هو التحدي الذي يعطي فاطمة، التي ترغب، بأي ثمن، في الظهور على القائمة الرسمية لإعادة التوطين.

ترصد تاجموعتي  في كتابها  اللائحة " la liste  "،صورة واقعية لمغرب مزقته تناقضاته بحثا عن هويته. فاطمة ، بوشت ، كلها مرسومة بفكرة حداثة معينة ، وبقيود المغرب المتجمدة في تقاليده.

صرخة الحب للمغرب في التغيير الكامل، صرخة التنبيه أيضا، والسخط، ومواجهة عدم المساواة الاجتماعية. إن الكتابة الرصينة والشاعرية لنعمة لهبيل  تاجموعتي هي في النهاية صورة للمغرب مليء بالتناقضات.


 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة