تخليدا لذكري الثالثة والأربعين  للمسيرة الخضراء المظفرة وفي إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بين الغرفة و مؤسسة دار الصانع و التي تهم تنظيم المعارض الجهوية للصناعة التقليدية، التي تهدف إلى إنعاش و ترويج المنتوج التقليدي ٬ نظمت غرفة الصناعة التقليدية الدار البيضاء - سطات ٬ بتنسيق مع المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية بالجديدة ٬ معرضا جهويا للصناعة التقليدية ٬ بساحة البريجة بمحاذاة الحي البرتغالي بالجديدة .

حضر هذا الحفل عامل إقليم الجديدة محمد الكروج  و نائب رئيس المجلس الجماعي  بالإضافة إلى رئيس غرفة الصناعة التقليدية الدار البيضاء -  سطات فاروق المدني و فاطمة الزهراء الخليلي المديرة الإقليمية للصناعة التقليدية بالجديدة و رئيس غرفة الصناعة التقليدية الرباط سلا القنيطرة عبد الرحيم الزمزماني  و مجموعة من فعاليات المجتمع المدني.

 ويضم المعرض، الذي ستتواصل فعالياته إلى غاية 17 نونبر 2018 ، حوالي  100 رواقا تعرض  فيه منتوجات كالخياطة و الطرز والزي الصحراوي والزرابي و الخزف و العرعار والنجارة الفنية والأحذية التقليدية والحدادة الفنية و الزليج البلدي و الدرازة و الفخار والرخام  والتحف الفنية المنتوجات الجلدية .....

هذا وقام السيد العامل ورئيس غرفة الصناعة التقليدية و المديرة الإقليمية بقص الشريط معلنا الانطلاقة الرسمية للمعرض, وقام بزيارة لمختلف أروقة الصناع التقليديين الذين يقدمون بالمناسبة مجموعة واسعة من الإبداعات.

وتروم هذه التظاهرة إلى الترويج لمختلف الحرف الإنتاجية الفنية للصناعة التقليدية بالإقليم، والمساهمة في تثمين مجهود الصناع التقليديين وتشجيعهم على الابتكار وتطوير منتجاتهم .

وتظل الصناعة التقليدية مكونا من مكونات التراث المغربي الأصيل ٬اذ تعتبر الحرف اليدوية والصناعة الممتهنة من طرف الصناعات والصناع التقليديين على امتداد التاريخ و في ربوع الوطن الحبيب ٬ مرات لما تكتنزه الذاكرة الجماعية و الخيال الثقافي لكافة الحضارات المغربية المتعاقبة .

 كما يضل أيضا جسرا يربط بين ما هو فني واقتصادي ٬ بحيث يتم تجسيد مواهب وإبداعات الحرفين ٬ في منتجات ذات جمالية متميزة تجدب كل من أتيحت له فرصة الإطلاع عليها .