شبيبة العدل والاحسان بالجديدة تنظم الملتقى الاقليمي في دورته السادسة
شبيبة العدل والاحسان بالجديدة تنظم الملتقى الاقليمي في دورته السادسة

تحت شعار '' شباب العدل و الاحسان : يقين راسخ و فعل مسؤول'' نظمت شبيبة العدل و الاحسان بحضور جل الفروع و اللجن التابعة ,الملتقى الاقليمي في دورته السادسة  يومي  السبت  و الاحد  17 و 19 نونبر 2018 الموافق ل 9 و 10 من شهر الربيع النبوي لسنة  1440 هجرية .

استهل الملتقى السادس في جلسته الافتتاحية بكلمات موجهة  لقيادة الجماعة  بالإقليم  ذكرت فيها الحاضرين و الحاضرات بعظمة رسول الله صلى عليه وسلم  و مكانته في قلوب المؤمنين و المؤمنات و ما يجب ان يتصف به شباب الجماعة من صفات حسن الخلق و الادب  اذ المحبة تقتضي الاتباع, كما كانت  ذكرى مولد خير البرية صلى الله عليه وسلم ,مناسبة لتذكير الشباب بالحال الذي وصلت اليه الامة المحمدية و بخاصة الشباب  لتختتم الجلسة الافتتاحية بالتنويه و الاشادة  بأداء الشبيبة خلال الموسم الفارط .

في الجلسة الثانية كان الملتقى مع موعد مع فقرة الحوارات شبابية التي ينظمها المكتب الوطني هذه السنة تحت شعار '' من اجل مغرب حر ,لا يضيق بشبابه'' اعلن عن انطلاقتها الكاتب العام الدكتور بوبكر الونخاري بأرضية بسط فيها دواعي اختيار العنوان بدءا من تشخيص واقع الشباب المغربي و انتهاءا  بمدخلات  الفعل الشبابي تصورا و اقتراحا.

 و على مدى اربع ساعات تقريبا تداول لحضور بشكل جدي و مسؤول في الموضوع بين التدخلات و التساؤلات و تجاوب و تفاعل اعضاء المكتب الوطني مستحضرين ما يعيشه بلدنا من احتجاجات متتالية كان اخرها الاحتجاجات التلمذية .

في اليوم الثاني انطلقت اشغال الملتقى السادس بمحور الدعوة الى الله و اهميتها في صفوف الشباب الذي  اطره الاستاذ يوسف  قاق مبرزا ان جماعة العدل و الاحسان جماعة تتوب الى الله و تدعو الناس الى التوبة .

و في ورشة اخرى اطرها الاعلامي الاستاذ عمر ايت لقتيب تداول الملتقى في موضوع مواقع التواصل الاجتماعي حيث ركز الاستاذ على الضوابط الشرعية التي يجب ان يتميز بها الشباب في تعاطيهم مع الموضوع محذرا في الوقت من مزالقها القانونية و الاخلاقية و غيرها .

و بعد حصة تكريم عرفانا بعطاء الشباب و فضلهم اسدل الستار على اشغال الملتقى الاقليمي السادس في جو من المحبة و الاخوة المفعمة بروح الاقتحام لفعل مسؤول يساهم في غذ افضل.




الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة