الأمطار تحول وسط مدينة الزمامرة إلى منطقة منكوبة
الأمطار تحول وسط مدينة الزمامرة إلى منطقة منكوبة

هذه هي الوضعية الكارثية التي يعرفها وسط مدينة الزمامرة أثناء التساقطات المطرية، لا سيما بشارع الجيش الملكي الذي يتحول إلى أوحال وبرك مائية تعيق حركة المرور سواء بالنسبة للراجلين أو أصحاب السيارات، علما أن هذا الشارع يعرف حركة ذؤوبة بفعل تواجد المحلات المهنية لإصلاح مختلف وسائل النقل، ومحلات الحدادة، وكذلك وجود إدارة المحافظة العقارية التي يقصدها المواطنين من أماكن بعيدة، نفس الشيء يقال أيضا على شارع المقاومة الذي يتواجد به المسجد الكبير للمدينة، إضافة إلى شارع الحسني الثاني الذي لا زالت الأشغال جارية به ولم تنته بعد، لكن الأمطار الأخيرة كشفت عن المستور وحولته إلى برك مائية وحفر تعرقل حركة السير.

إن هذه المشاهد المأساوية تتكرر باستمرار في كل سنة كلما هطلت الأمطار، إذ تصبح مدينة الزمامرة عبارة عن منطقة منكوبة يصعب المرور من وسطها في اتجاهات أخرى، علما أن الطريق الوطنية الأولى الرابطة بين الشمال والجنوب تخترق وسط المدينة، وذلك بسبب ضعف البنية التحتية وهشاشة الطرق وعدم قدرة بالوعات الشوارع والأزقة على تصريف مياه الأمطار، إذ تصبح مجموعة من النقط داخل المدينة عبارة عن برك مائية وأوحال يصعب قطعها، لكن الغريب في الأمر أن الوضعية الكارثية لا تحرك أي ساكن داخل المجلس الترابي للمدينة من أجل وضع حد لمعاناة الساكنة وزوار المدينة.  

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة