بالصور.. تتويج 3 مؤسسات تعليمية باقليم الجديدة بشارات اللواء الأخضر للمدارس الايكولوجية
بالصور.. تتويج 3 مؤسسات تعليمية باقليم الجديدة بشارات اللواء الأخضر للمدارس الايكولوجية

توجت كل من مدرسة الامام مالك بآزمور ومدرسة التهذيب بمدينة البئر الجديد ومدرسة البراعم الخاصة بازمور التي تمثل اقليم الجديدة، أول أمس الخميس، بشارات اللواء الأخضر للمدارس الايكولوجية، وذلك في الحفل الذي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء – سطات، بمقاطعة سيدي البرنوصي، بحضور مدير الاكاديمية والكاتب العام لوزارة التربية الوطنية.

حضر هذا الحفل أيضا المدير الإقليمي للتربية و التكوين بالجديدة، و ممثلة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، و المنسقة الإقليمية بالجديدة السيدة مليكة الستان ، واعضاء لجنة التحكيم الوطنية للبرنامج الايكولوجي، و مدراء ومديرات مديريات التعليم بالجهة، وثلة من الفنانين والفنانات، والفرقاء الاجتماعيون والعديد من رجال الاعلام المكتوب والمرئي ومحطات تلفزية.

وجدير بالذكر أن هذه الشارة تمنحها مؤسسة التربية البيئية FEE، تنفيذا لبرنامج تربوي بيئي في إطار الشراكة المبرمجة بين وزارة التربية الوطنية ومؤسسة محمد السادس للمحافظة على البيئة.

وجاء تتويج هذه المؤسسات التابعة لمديرية التعليم بالجديدة، في إطار مواكبتها  للأنشطة الرامية للمحافظة على البيئة ، وترسيخا لمبدأ بيئي شامل سنته المؤسسة تلامذة و أطرا تربوية و إدارية ، عملت من خلاله على القيام بمجموعة من الأنشطة البيئية ، وكذا الانفتاح على فعاليات المجتمع المدني و إقامة شراكات مع مؤسسات معنية بالأمر .

وللتذكير، فإن شارة اللواء الأخضر عبارة عن علم يكافئ المدارس التي نجحت في المعالجة وايجاد الحلول  للمحاور المنجزة، كما يعد رمز المدارس الخضراء في كل الدول التي تبنت البرنامج، تشجيع وحافز ومنشط للمنافسة بين المؤسسات التعليمية. ولا يخفى على احد أن هذا التتويج هو ثمرة تضافر جهود كل من الإدارة التربوية لمؤسسة البراعم الخصوصية ،وهيئة التدريس، و المنسقة الإقليمية مشكورين بالمناسبة على دعمهم لهذا المشروع البيئي المتميز الذي أصبح اليوم وأكثر من أي وقت مضى احد الرهانات الأساسية لبلادنا، أمام ما يتعرض له المجال الأخضر من تهديد واستنزاف وتلوث، نتيجة قلة الوعي بأهمية البيئة،وعدم الوعي كذلك بالمخاطر التي تنجم عن هذا الزحف نحو القضاء على المجال الأخضر والبيئة بشكل عام.






الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة