الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام تصدر بلاغ تضامنيا مع أعضائها بالصويرة
الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام تصدر بلاغ تضامنيا مع أعضائها بالصويرة

بتاريخ 17 يناير 2019 تمت براءة المناضلين الأخ محمد شكري رئيس فرع المخاليف قيادة ركراكة الصويرة للهيئة المغربية لحماية المال العام و المواطنة والأخ عبد الحكيم الزوين كاتبه العام مما نسب إليهم في موضوع اهانة موظف عمومي...حيث تم اتهامهما من طرف قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بالصويرة. 

و اذ نعتبر بأن كل ما جاء في هذا الملف هو صناعة سينمائية من قبيل الأفلام الخيالية تم فبركته اعتمادا على إرادة قوية في اللجوء إلى آلية الشطط في استعمال السلطة، كل هذه السيناريوهات تم استعمالها حين طالب أعضاء الهيئة من الطاقم الطبي المداوم بقسم المستعجلات تقديم الخدمات العلاجية والرعاية الصحية والطبية اللازمة إلى المسمى قيد الحياته الحاج ميلود شكري، الذي تعرض إلى واقعة الإعتداء الشنعاء الإجرامية والخطيرة وذلك يوم الثلاثاء 25 دجنبر 2018 من طرف مافيا الرمال بالمخاليف، ونقل على إثر ذلك إلى المستشفى الإقليمي بالصويرة ليتلقى الإسعافات اللازمة والضرورية، حين تبين لأسرته في شخص ابنه محمد شكري،أن المصاب لا يتلقى الرعاية العلاجية اللازمة.

حينها طالب من إدارة المستشفى تسليمه مريضه المصاب لأجل نقله إلى مصحة خاصة بمراكش، وللأسف ينتهي المطاف بمحمد شكري وعبد الحكيم الزوين أمام محكمة الصويرة، عبد الحكيم الزوين في حالة اعتقال ومحمد شكري متابع في حالة صراح.

 

وعليه، تعلن الهيئة المغربية للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:

 

1ـ تضامنها اللامشروط مع السادة محمد شكري وعبد الحكيم الزوين أعضاء المكتب الفرعي بالمخاليف.

 

2- استنكارها الشديد لهذه الواقعة التي لا تمت لكرامة وحقوق الإنسان بصلة.

 

3ـ  ستعمل جاهدة على متابعة كل من تورط في هذا الملف، أو كان سببا في إعتقال عبد الحكيم الزوين مدة 22 يوماُ، تبعا للقوانين المعمول بها في هذا الشأن.

 

في النهاية، نخبركم أننا نحتفظ بحقنا في الموضوع، وعاشت هيئتنا مستقلة وديمقراطية

                                                                           

عن المكتب التنفيذي                                      


  الرئيس الوطني                                        عبد الجبار فطيش

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة