أجلت الغرفة الجنحية التلبسية بمحكمة الاستئناف بالجديدة أول أمس الخميس جلسة محاكمة عون السلطة التابع لقيادة أولاد بوعزيز الشمالية (قيادة مولاي عبد الله) إلى جلسة 31 يناير الجاري وكانت النيابة العامة قد تابعت عون السلطة المذكور بتهمة الضرب والجرح في حق مواطنة تقطن بدوار تكني بجماعة مولاي عبد الله لتتم إدانته من قبل ابتدائية الجديدة بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية.
ومن بين المستجدات المثيرة التي شهدتها جلسة أول أمس الخميس محاولة الشاهدة الوحيدة في هذا الملف التراجع عن تصريحاتها التي أدلت بها سابقا أمام الضابطة القضائية بالمركز القضائي بالجديدة وكذا أثناء عملية التقديم أمام السيد وكيل الملك وفي جلسة المحاكمة أمام الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بالجديدة، حيث أكدت الشاهدة بعد أدائها اليمين القانونية في جميع مراحل التقاضي على أن عون السلطة المشتبه به وهو من اعتدى على الضحية بالضرب والجرح والأدهى من كل ذلك أن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي وفي محاولة للتأكد من مدى صدقية تصريحاتها قاموا بإقحام عون السلطة المشتبه به وسط خمسة مواطنين وطالبوا من الشاهدة التعرف على الشخص الذي قام بالاعتداء على الضحية، فتوجهت صوبه وتعرفت عليه ودلتهم عليه دون بسهولة ودون تردد.
يذكر إلى أن الضحية كانت تقدمت بشكاية إلى مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد تتهم فيها عون السلطة بالاعتداء عليها بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض وبعد الاستماع للمشتكية والمشتكى به تم تقديمهما على أنظار النيابة العامة التي قررت إعادة الملف لتعميق البحث وأحالت المسطرة على عناصر المركز القضائي للدرك الملكي التي قامت بإعادة البحث في هذه القضية وتم تقديم المتهم في حالة سراح لتقرر النيابة العامة متابعته.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة