احتفى تلاميذ و تلميذات
ثانوية مولاي عبد الله يوم السبت الاخير بأساتذة و أستاذات المؤسسة التعليمية
ذاتها في حفل بهيج اعتبر تتويجا للنسخة الخامسة من حملة "أستاذي راك
عزيز".
و افتتح برنامج هذا الحفل
الذي حضره مدير المؤسسة مرفوقا بطاقمه الإداري و كذا الطاقم التربوي ممثلا في جل
الأساتذة و الأستاذات، بآيات بينات من الذكر الحكيم تألقت في تلاوتها على مسامع
الحاضرين إحدى التلميذات ليقف الجميع احتراما للنشيد الوطني الذي كسرت كلماته هدوء
قاعة متعددة الوسائط برحاب المؤسسة.
و تمثلت فقرات الحفل الذي
يعبر عن مدى تمتين أواصر الاحترام و المودة بين تلاميذ و أطر ثانوية مولاي عبد
الله في مجموعة من الأنشطة التربوية التي أبان فيها مجموعة من التلاميذ عن
مهاراتهم في مجال الشعر و الغناء بالإضافة
إلى المسرح الغربي حيث أبدعت فرقة من التلاميذ في تقديم مسرحية تعكس محاربة العنف
المدرسي بلغة موليير.
كما تخلل برنامج هذا الحفل
كلمات لإدارة المؤسسة و ممثلين عن الأطر التربوية تعكس أهمية العلاقة بين الأستاذ
و التلميذ المبنية على الاحترام المتبادل بعيدا عن كل أشكال العنف و العنف المضاد،
بالإضافة إلى عرض شريط فيديو يبرز آراء بعض الأطر حول هذه العلاقة.
و اختتمت فعاليات الدورة
الخامسة من حملة "أستاذي راك عزيز" بتوزيع شواهد تقديرية و ورود العرفان
بالجميل على مجموعة من أطر و أساتذة ثانوية مولاي عبد الله، و هو ما تم اعتباره
بادرة طيبة تحولت إلى تقليد سنوي تنفرد به ذات المؤسسة التعليمية في إطار نبذ
العنف داخل المدرسة المغربية و تمتين أواصر المحبة و الاحترام بين الأستاذ و
التلميذ.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة