كرونولوجيا التعيينات بأمن الجديدة.. 11 رئيس أمن تعاقبوا على رأس الامن الاقليمي منذ احداثه سنة 1983
كرونولوجيا التعيينات بأمن الجديدة.. 11 رئيس أمن تعاقبوا على رأس الامن الاقليمي منذ احداثه سنة 1983

من المنتظر ان تحتفل الاسرة الامنية بالجديدة وبسائر أنحاء المغرب، يوم 16 ماي 2019 بالذكرى ال63 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني.

وكانت المديرية العامة للأمن، التي حملت منذ فجر الاستقلال اسم "الادارة العامة للامن الوطني"، قد رأت النور في 16 ماي سنة 1956، مباشرة بعد نيل المغرب لاستقلاله، وتحرره من الاستعمار الفرنسي.

هذا ومنذ فجر الاستقلال بدأت مؤسسات الشرطة في الدولة المغربية تحل تدريجيا محل المؤسسات الشرطية التابعة للأمن الفرنسي، وكانت بالمناسبة بعض مقراتها تعرف باسم "نزل الشرطة"، من ضمنها مفوضية الشرطة بالجديدة ( Hotel de police ) التي كانت متواجدة بشارع محمد السادس قرب مقر الملحقة الادارية الثانية بوسط المدينة.

وكان مجموعة من العمداء قد تعاقبوا على تسيير هذه المفوضية، من أبرزهم العميد الدكتور ميلود الحمدوشي، الذي شغل لاحقا منصب  مدير المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة وهو بالمناسبة روائي متخصص في القصص البوليسية.

وابتداء من سنة 1983  ارتقت مفوضية الشرطة بالجديدة بعد أن ''استقلالها'' عن الأمن الجهوي لآسفي إلى "أمن إقليمي"، والذي انتقل الى مقره الجديد قرب مقر عمالة الجديدة في سنة 2003، في عهد الجنرال حميدو لعنيكري الذي كان وقتئد على رأس المديرية العامة للامن الوطني، باستثناء المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية والفرق والأقسام التابعة لها والتي احتفظت بمكاتبها في بناية المقر القديم "Hôtel de police " بشارع محمد السادس، قبل إقفاله في نهاية ولاية رئيس الأمن الإقليمي الأسبق نورد الدين السنوني، ونقلها الى الطابق الاول بالمقر الحالي للأمن الاقليمي.

وقد عاصر الأمن الإقليمي للجديدة منذ إحداثه في بداية الثمانينينات، مدراء عامين للأمن الوطني ويتعلق الامر بكل من العميد الظريف (1981 – 1984) واللواء عبد الحق القادري (1984 – 1991) واللواء عزيز الوزاني (1991 – 1993) وأحمد الميداوي (1993 – 1997) وحفيظ بنهاشم (1997 – 2003) وحميدو لعنيكري (2003 – 2006) والشرقي الضريس (2006 – 2012)، وبوشعيب ارميل (2012-2015)، وعبد اللطيف الحموشي (2015 – حاليا).

وقد تعاقب على الأمن الإقليمي للجديدة منذ إحداثه مسؤولون أمنيون، منهم من غادر الى دار البقاء ومنهم من أحيلوا على التقاعد ومنهم من مازالوا يمارسون مهامهم.

 وحسب "كرونولوجيا" التعيينات التي همت الأمن الإقليمي بالجديدة، فقد كان اول المسؤولين المعينين التازي ومن بعده العميد بناني وجاء بعده العلمي ومحمد العموري، ثم البدني  ومحمد أوهاشي ومحمد أمزيل (رحمة الله عليه)، ومصطفى الرواني وحسن بومدين ونورالدين السنوني وآخرهم عزيز بومهدي.

ويبقى عزيز بومهدي (من مواليد 1970)، أصغر مسؤول أمني، تم تعيينه على رأس الأمن الإقليمي للجديدة، في شهر أبريل من سنة 2014  وهو بالمناسبة أحد خريجي فوج 1993، وهو الفوج الذي عرف تخرج عبد اللطيف الحموشي، من معهد الشرطة برتبة عميد الشرطة، والذي أصبح مديرا عاما للاستخبارات المدنية (الديستي)، ومدير عاما لجهاز الأمن الوطني.

وجدير بالذكر أن عزيز بومهدي الذي سيكمل سنته الخامسة على رأس الامن الاقليمي للجديدة مع متم شهر ابريل القادم، كان قد عين في اهم محطات مساره المهني  بمصالح ولاية أمن الرباط حيث تقلد فيها مهمة رئيس المصلحة الولائية للاستعلامات العامة والتقنين. وفي سنة 2012 تمت ترقيته إلى رتبة عميد شرطة إقليمي ونقله   إلى ولاية أمن فاس. وقد تمت ترقيته سنة 2015 إلى رتبة مراقب عام وهو مقبل على أن يترقى إلى رتبة وال أمن، ومن المنتظر أن تسند إليه المسؤولية الأمنية في منصب عال.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة