نهضة الزمامرة ينفصل عن المدرب عبد الاله صابر بالتراضي ويتعاقد مع بورجي
نهضة الزمامرة ينفصل عن المدرب عبد الاله صابر بالتراضي ويتعاقد مع بورجي



أشرف محمد بورجي يوم الثلاثاء 09 ابريل الجاري على اول حصة تدريبية لفريق نهضة الزمامرة بملعب التداريب ذو العشب الطبيعي بحي الشباب بالزمامرة، بعدما تعاقد معه المكتب المسير لقيادة الفريق في المباريات الثلاثة المتبقية، كبديل للمدرب عبدالاله صابر  الذين تم الاستغناء عنه بعد هزيمة الفريق في المباراة الاخيرة ضد أولمبيك الدشيرة. وقد رافق محمد بورجي في هذه  الحصة التدريبية كل من المدرب المساعد الثاني المعطاوي التيجاني، ومدرب الحراس نورالدين الصويب، علما ان هشام اللويسي المساعد الاول الذي غاب عن هذه الحصة التدريبية سيبقى رفقة الطاقم التقني للفريق حسب مصدر مقرب.
وتجدر الاشارة ان محمد بورجي اللاعب السابق للوداد البيضاوي، والذي درب خلال هذا الموسم اتحاد ورزازات بقسم الهواة، سيخوض اول مباراة رسمية له مع الفريق ضد الاتحاد الزموري للخميسات، والتي ستكون بمثابة مباراة سد لتحقيق الصعود الى القسم الاول، يوم السبت المقبل ابتداء من الساعة 4 بعد الزوال بملعب العبدي بالجديدة.
وقال عبد الاله صابر في تصريح خاص بان الانفصال كان بالتراضي مع المكتب المسير، بسبب عدم التفاهم على بعض الامور البسيطة التي لم يذكرها، وان هذا الانفصال كان صدما بالنسبة اليه لانه كان يعيش جوا اسريا وعائليا مع اللاعبين  والطاقم التقني الذين تطور مستواهم التقني بعد تحقيقهم فوزا تاريخيا وهاما على مطارده المغرب الفاسي بثلاثية نظيفة، فتحت شهية الفريق لتحقيق الصعود، علما ان الهزيمة الاخيرة ضد اولمبيك الدشيرة تبقى واردة في كرة القدم لانه كانت من وراءها بعض الاسباب التي لم تكن في صالح الفريق. واكد بان هذا الانفصال تم بشكل توافقي دون اثارة اي مشاكل،  من اجل اتاحة الفرصة امام الفريق للتركيز على المباراة القادمة المصيرية ضد الخميسات من اجل الانتصار وتحقيق الصعود بشكل رسمي الى القسم الاول، ويتمنى حظا سعيدا للفريق في بقية المشوار.
للتذكير فعبد الاله صابر قاد الفريق في ثلاثة اسابيع فقط، اذ تعادل خارج ميدانه امام قصبة تادلة بهدفين لمثلهما، وانتصر بميدانه على المغرب الفاسي بثلاثية نظيفة، وانهزم امام اولمبيك الدشيرة خارج ميدانه بهدف لصفر، تاركا الفريق في الصدارة ب 50 نقطة، على بعد 06 نقط من رجاء بني ملال، و07 نقط من المغرب الفاسي.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة