تفقدت السلطة الترابية الأولى ممثلة في عامل إقليم الجديدة محمد الكروج، بمعية ممثلي السلطات الإقليمية والمحلية، في خرجة ميدانية، صباح اليوم الأحد، مشاريع تنموية خرجت إلى الوجود، بعد مخاض عسير..

هذا، وكانت أول محطة حط بها المتدخلون من السلطات بالجديدة، فضاء الكرمة، الذي تم تخصيصه، بعد تأهيله، ل21 بائعا، استفادوا جميعا من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.  ومن هذا الفضاء التجاري ذي الطابع الاقتصادي والاجتماعي، كانت انطلاقة عامل الإقليم مرفوقا برئيس قسم الشؤون الداخلية، ومدير الديوان بالعمالة، وبباشا المدينة وقائد الملحقة الإدارية الثانية، ومسؤولين ترابيين آخرين،  عبر شارع الزرقطوني المعروف ب"بوشريط"، حيث وقف عند المحلات التجارية، واستمع إلى أصحابها الذين دخل معهم في حوار مباشر، والذين أعربوا بتلقائية عن انتظاراتهم وتطلعاتهم، وأبدوا بالمناسبة استحسانهم لعملية تحرير الملك العمومي، والشارع العام وأرصفته  من الباعة المتجولين، و وممن يعرفون ب"الفراشة".

ومن جهته، وبمبادرة من السلطة الترابية الأولى، ساام تقوية الإنارة العمومية على طول شارع الزرقطوني، وهو الأمر الذي استقبله التجار بوجوه فرحة.

وفي ختام الخرجة الميدانية التي تزامنت مع ثاني يوم من عطلة نهاية الأسبوع،  توقف عامل الإقليم والوفد المرافق له عند السوق النموذجي "أحفير"، المحاذي لأسوار الحي البرتغالي (الملاح)، والذي تم تأهيله بدوره في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية..

هذا، فإن عامل إقليم الجديدة محمد الكروج يعتبر، حسب المتتبعين للشأن العام، رجل الميدان الذي أصبح يجسد أيقونة للمسؤول الترابي، المتدخل في جميع القطاعات والمجالات، والمتواجد في "الزمكان" (omniprésent)، والذي يسلك، في قطيعة مع العهد القديم، نهجا مبنيا على سياسة الانفتاح والقرب، والإنصات إلى هموم ومشاكل المواطنين.