التنسيقية الجهوية لخريجي شهادة الكفاءة المهنية تواصل احتجاجاتها ضد الحكومة
 التنسيقية الجهوية لخريجي شهادة الكفاءة المهنية تواصل احتجاجاتها ضد الحكومة

 في خطوة تصعيدية غير مسبوقة في مسيرة نضال التنسيقية الجهوية للدار البيضاء سطات لخريجي برنامج تكوين 25 ألف إطار الحاصلين على شهادة الكفاءة المهنية، حاولت إحدى المناضلات في التنسيقية الجهوية إضرام النار في جسدها، فلولا أن أحد رفاقها في التنسيقية الجهوية تدخل لمنعها لكانت وقعت الكارثة.

ويرجع سبب إقدامها على هذه الخطوة، حسب ما أفاد مصدر من التنسيقية، إلى ما اسماه ''سياسة الآذان الصماء والمماطلة التي تنهجها الحكومة مركزيا والمرفق العمومي جهويا في حل الملفات الإجتماعية خاصة التي تتعلق بالتشغيل، والإكتفاء بالمقاربة الأمنية وقمع كل من سولت له نسفه المطالبة بحقه في العيش الكريم''.

وقد كانت التنسيقية الجهوية لحاملي الكفاءة المهنية تخوض أشكالها النضالية لمدة سنتين سواء على المستويين الجهوي و الوطني لما طال هذه الفئة من السياسات الحكومية، حيث أن هذا البرنامج صرفت عليه 500 مليون درهم من أجل تسهيل الولوج لسوق الشغل وربط التكوين بالتشغيل، إلا أن هذا لم يحصل مع أطر الكفاءة المهنية، حيث وجدوا أنفسهم عرضة للشارع من جديد ولعطالة طويلة الأمد.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة