يشكل تخليد أسرة الأمن الوطني، يوم 16 ماي 2019 ، لذكرى تأسيسها، مناسبة للاحتفاء بمؤسسة وطنية أثبتت مهنيتها العالية وتفانيها المتواصل في سبيل الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين.

وبهذه المناسبة خلدت أسرة الأمن الوطني في الجديدة، صباح اليوم الخميس، الذكرى ال 63 لتأسيس المديرية العامة لإدارة العامة للأمن الوطني، بحضور محمد الكروج عامل إقليم الجديدة والوكيل العام للملك ورئيس محكمة الاستئناف بالجديدة و القائد الجهوي للدرك الملكي والقائد الإقليمي للوقاية المدنية، والقائد الإقليمي للقوات المساعدة، ورؤساء المصالح الخارجية، والمنتخبون، وفعاليات المجتمع المدني والنقابي والسياسي .

و افتتح الحفل بتحية العلم الوطني وتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، تقدم بعدها رئيس الأمن الاقليمي بالجديدة، ليلقي كلمة مقتضبة، أكد فيها أهمية هذه المحطة الاحتفالية التي تجسد وتخلد لمجموعة من المكتسبات المهنية والأمنية التي تحققت خدمة لأمن وسلامة المواطن، وحمايته ونشر مفاهيم الأمن والأمان.

ولم يفوت الفرصة دون أن ينوه بالمجهودات التي تقوم بها مختلف المصالح التابعة للأمن الاقليمي، وبالتعاون المثالي مع باقي الأجهزة الأمنية والقضائية،  وكذا مؤسسات المجتمع المدني، وانخراط باقي المتدخلين في إحلال الأمن واستتبابه.

وفي الختام تم توشيح صدور بعض الموظفين من الأمن الإقليمي بالجديدة بأوسمة ملكية أنعم عليهم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لما قدموه من خدمات جليلة ضمن سلك الأمن الوطني طيلة مسارهم المهني ، ( تم توشيح )  من طرف عامل الإقليم و رئيس الأمن الإقليمي ،  وبعد ذلك رفعت برقية ولاء وإخلاص للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس.

وتحظى مؤسسة الامن الوطني ، التي تأسست في 16 ماي 1956، باحترام وتقدير كافة المغاربة، فضلا عن الشركاء الدوليين في مجال التعاون الأمني مع المملكة، بالنظر لما أبانت عنه من نجاعة وفعالية في مواجهة التحديات الأمنية الكبيرة، وحفظ النظام، وحماية أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، وما تتمتع به من مهنية كبيرة وحس عال في الالتزام والتضحية في سبيل الثوابت والقيم المقدسة للأمة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.