اعدادية للا مريم في رحاب بلدية الجديدة والمجلس الجماعي
اعدادية للا مريم في رحاب بلدية الجديدة والمجلس الجماعي

في إطار أنشطتها التربوية وفي إطار انفتاحها الدائم على مؤسسات المجتمع المدني وبتنسيق مع  بلدية الجديدة وبترخيص من المديرية الاقليمية  وادارة المؤسسة،نظمت الثانوية الاعدادية للا مريم خرجة دراسية الى بلدية الجديدة  لفائدة مجموعة من تلاميذتها للسنة الثانية ثانوي اعدادي وذلك  يوم الخميس 16 ماي 2019 من اجل تطوير مهارات انشائية حول تحاكي الادوار فيما يتعلق بالفضاءات الخضراء بالمدينة والذي كان محور مادة الانشاء في اللغة العربية تحت اشراف استاذة  اللغة العربية ربيعة ايت جاع التي أبت الا ان يكون الانجاز ميدانيا لتطوير التعلمات والمهارات .

وقد استفاد من الخرجة 40 تلميذا مرفوقين بالاستاذة مريم بومليك  والسيد عبد العزيز وطيح أب تلميذة المتطوع والمساند لعدة انشطة داخل المؤسسة.

استقبل التلاميذ بحفاوة كبيرة من طرف السيد شعنون محمد المدير العام لمصالح الجماعة والذي استهل اللقاء بكلمة ترحيبية وتشجيعية لمثل هذه المبادرات .ثم اعطى نبدة عن المجلس البلدي ومهامه واختصاصاته كما  سلط الضوء على الفضاءات الخضراء وانواعها وكيفية تدبيرها من طرف المجلس الجماعي  ومراعاة للمصالح العامة للساكنة .ليعطي الكلمة للسيد أحمد زيمو مهندس  الدولة الرئيسي بالجماعة والاستاذ المؤطر بمراكز التكوين بالجديدة والذي قرب الناشئة من اهمية وثيقة تصميم التهيئة التي تلخص التصور المستقبلي للمدينة في غضون عشر سنوات والدراسات التي تنجز خلال هذه المدة لتاهيل المدينة وخص بالذكر ما يتعلق بالمساحات الخضراء وعلاقتها بالتنمية المستدامة كما توسع في الاهداف المنشودة من توسيع رقعة المناطق الخضراء والتي تتنوع بين اهداف بيئية وسياحية واقتصادية وجمالية كما اشار المهندس الى ضرورة تحمل كل فرد من جهته مسؤولية الحفاض على المناطق الخضراء من اجل تحقيق استدامتها  لتستفيد منها الاجيال القادمة .

 وفتح باب النقاش امام التلاميذ الذين شعروا فعلا بانهم في منصب المسؤولية والذين فتحوا العنان لاسئلتهم الفضولية المتعلقة بشؤون المجلس ومهامه اتجاه ما يخص موضوعهم ،وبسعة صدر كبيرة أبدع السيد المدير والسيد المهندس في الاجابة على كل التساؤلات  المطروحة ولم يبخل ايضا السيد محمد افضيل رئيس قسم الموارد البشرية بالبلدية في تنوير الجلسة بتدخلاته وملاحظاته .

 لقي النشاط استحسانا كبيرا من طرف التلاميذ الذين عبروا عن سعادتهم بولوجهم للمرفق العمومي واحسوا بمسؤولية كبيرة خاصة وانهم جلسوا بقاعة الاجتماعات الكبرى كمسؤولين كما انابوا عن رغبتهم في مثل هذه الانشطة المطورة لمهارتهم الدراسية والاجتماعية .  

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة