بالصور.. المصالح الشرطية اللاممركزة تواجه بالحبس السائقين المتهورين الذين يعرضون السلامة الطرقية للخطر‎
بالصور.. المصالح الشرطية اللاممركزة تواجه بالحبس السائقين المتهورين الذين يعرضون السلامة الطرقية للخطر‎

بأمر من النيابة العامة المختصة، احتفظت المصالح الأمنية اللاممركزة في كل من الدار البيضاء، فاس، القنيطرة وسلا، ب12 شخصا تحت تدبير الحراسة النظرية، بغاية إخضاعهم للأبحاث القضائية اللازمة، على خلفية ارتكابهم للسياقة الخطيرة المقرونة إما بعدم الامتثال أو إهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم مهامهم، أو حيازة السلاح الأبيض بدون سند مشروع، وكذا، السياقة في وضعيات غير ملائمة نتيجة استهلاك المخدرات.

ووفق بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني توصل به موقع "الجديدة24" ، فأن العمليات الأمنية المنجزة خلال الأربعة أيام المنصرمة، وتحديدا من 28 إلى 31 ماي 2019، أسفرت عن تحرير 415 محضر مخالفة مرورية في حق هذا النوع من السائقين، وضبط 414 مركبة من بينها سيارات خفيفة ودراجات نارية وناقلات ثلاثية العجلات ودراجات رباعية العجلات، تم إيداع 192 مركبة منها في المستودعات والمحاجز البلدية، وذلك إما لعدم توفرها على كافة الوثائق الثبوتية، أو لتورط سائقيها في ارتكاب أفعال إجرامية.

 وحرصا منها على ضمان التطبيق السليم والحازم لأحكام مدونة السير على الطرق، وانطلاقا من واجباتها الأصيلة المتمثلة في صون سلامة مستعملي الطريق من كافة الممارسات الاستعراضية والخطيرة التي يرتكبها بعض السائقين المتهورين أثناء السياقة، والتي تحاكي بشكل معيب سباقات "الرالي"، فقد باشرت فرق شرطة المرور والجولان على الصعيد الوطني، مدعومة بجميع المصالح اللاممركزة للأمن العمومي، عمليات أمنية مكثفة بغرض رصد هذا النوع من المخالفات المرورية المرتكبة، وزجر مستعملي الطريق الذين يقومون بسياقة مركباتهم في ظروف وبطريقة من شأنها تعريض حياة المواطنين وممتلكاتهم للخطر.

وأكد مسؤول مديري لموقع "الجديدة24" أن هذه العمليات الأمنية المكثفة، ستتواصل في مختلف مناطق المملكة، وستشمل جميع السائقين المخالفين، وكل من يحاول استغلال النفوذ أو التدخل لعدم تطبيق القانون في مواجهتهم، منطلقة في ذلك من مرتكزات أساسية، مؤداها الاحترام الدقيق للقانون، والتنفيذ السليم لأحكامه، بحياد تام وتجرد مطلق،  ضمانا لسلامة مستعملي الطريق، من جهة، وزجرا لكل الممارسات الخطيرة والاستعراضية أثناء السياقة، التي تهدد أمن المواطنين وسلامتهم الجسدية، وممتلكاتهم، من جهة ثانية.



 



الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة