جمعية النجد تنظم امتحانات نهاية الموسم الاجتماعي تحت اشراف مندوبية التعاون الوطني
جمعية النجد تنظم امتحانات نهاية الموسم الاجتماعي تحت اشراف مندوبية التعاون الوطني

كان اليوم يوما حفلا بجمعية النجد للتنمية والاعمال الاجتماعية والتربوية والثقافية بالجديدة  حيث شهد هذا الفضاء  الامتحان النهائي في المعلوميات  والطبخ والخياطة، حيث بلغ عدد المستفيدات والمستفيدين من التكاوين خلال هذا الموسم   52 في مادة الاعلاميات و15 في الطبخ و13 مستفيدة في الخياطة والطرز .وتمت هذه الامتحانات في اجواء مهنية جيدة اذ اشرفت عليه المندوبية الاقليمية للتعاون الوطني التي تربطها بجمعية النجد  اتفاقية شراكة وتعاون تحدد مهام كلا الطرفين فمن جهة تلتزم الجمعية بالإضافة الى نقط اخرى بتسيير الفضاء التربوي الخاص بالجمعية وتوفر الاطر المؤهلة للتكوين اما مندوبية التعاون فتعمل على تقييم تسيير الفضاء التربوي وتتتبع سير عملية التكوين عبر الزيارات والتقارير الدورية وفي نهاية كل سنة تمكن المستفيدات والمستفيدين بعد امتحانات نهاية السنة  من ديبلومات التكوين  في الشعب موضوع الاتفاقية وهي الفصالة والخياطة التقليدية وفن الطبخ والمكتبيات

وتعتبر جمعية النجد   من الجمعيات النشيطة بمدينة الجديدة على عدة مستويات تاسست سنة 2000 وراكمت منذ ذاك التاريخ تجارب ومكاسب في مهارات العمل الجمعوي حتى اصبحت الان تحتل موقعا مهما في المشهد المدني بمدينة الجديدة حيث  تؤمن بالاضافة للتكوين موضوع الاتفاقية المبرمة مع مندوبية التعاون ،حصصا مستمرة في الدعم المدرسي لمختلف المواد  اذ استفاد منها هذه السنة حوالي 300 تلميذة وتلميذ من مختلف المستويات الاشهادية يؤطرهم اكثر من 30 متطوعة ومتطوع  من الاساتذة  والاستاذات في مختلف المواد الدراسية ، كما تشرف الجمعية ايضا على  التعليم الاولي يستفيد منه مجموعة من البراعم من حي النجد والسلام والاحياء المجاورة اذ بلغ عدد المستفيدين والمستفيدات هذه السنة ما يقارب 280 طفلا وطفلة .

وبالإضافة الى مشاركتها في كل انشطة فيدرالية جمعيات الاحياء السكنية كعضو فاعل ونشيط فيها بتواجدها بأجهزتها المقررة والمسيرة  ، تنظم الجمعية بشكل دوري عدة امسيات وصبحيات  ثقافية اهمها "كتاب قراءته" ينظم بشراكة مع اكاديمية "ادم" للعلوم الانسانية  والمجتمع المدني التي يراسها  الاستاذ الحسين المامون و فسحة قانونية " من تأطير محامين ورجال قانون  هذا بالإضافة الى عدة انشطة اخرى تعود بالنفع على شباب حي النجد والاحياء المجاورة

واذا كان الراسمال الحقيقي لهذه الجمعية هو التطوع  وتفاني منخرطيها ومكتبها المسير فان كثرة المهام والمجهودات المبذولة والمسؤوليات المطروحة على عاتق الجمعية  يحتم على المتدخلين بالمدينة ضرورة دعم هذه الجمعية  في اطار القانون  فهي  تحتاج بالخصوص للتجهيزات الضرورية  لاستمرار الانشطة المتعلقة  اذ لا حضنا اليوم ان الممتحنات في مجال الطبخ احضرن اواني منزلهن  من اجل طبخ الوجبات وتقديمها  اضافة الى الخصاص الملاحض في  التجهيزات المكتبية والمعلوماتية .

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة