الناشط الحقوقي حسن حاتمي يتعرض لسرقة هاتفه النقال في ظروف غامضة وسط ندوة وطنية
الناشط الحقوقي حسن حاتمي يتعرض لسرقة هاتفه النقال في ظروف غامضة وسط ندوة وطنية


تعرض السيد حسن الحاتمي مدير جريدة الحوار بريس و الناشط الحقوقي لسرقة هاتفه النقال  في ظروف غامضة !!! يوم السبت 29 يونيو  2019 ، بمركز الاستقبال بالجديدة
للاشارة فالسيد حسن الحاتمي كان من بين المشاركين في ندوة وطنية، في موضوع : دور المجتمع المدني في تكريس الديمقراطية التشاركية المنظمة من طرف منظمة بدائل للطفولة والشباب بمركز الاستقبال التابع لوزارة الشباب والرياضة بمدينة الجديدة.

وحسب التصريح الذي أدلى به السيد حسن الحاتمي أنه بعد نهاية الندوة تم استضافته رفقة الحاضرين لتناول وجبة الغداء بالمطعم التابع لإدارة المركزوعند نهاية تناول وجبة الغداء توجه السيد حسن الحاتمي لغسل يديه وضع هاتفه فوق المائدة بين المدعوين  ليتفاجئ بعد رجوعه بعدم وجود ا.هاتف في المكان الذي وضعه به،
ورغم المجهودات التي بدلتها مصالح الشرطة القضائية التقنية تحت إشراف رئيسها  ، لمتابعة أطوار عمليات البحث والتحريات  للوصول للجناة، في وقت أطلقت فيه الشرطة العلمية والتقنية العنان لعمليات تحديد وجود الهاتف عبر التقنيات الحديثة  إلا أنه مازال ينتظر الحصول على هاتفه الذي يحتوي على معطياته الخاصة .
وقد أكد في  تصريحه اولا أنه يحمل المسؤولية الاولى لإدارة المركز  على عدم وجود كاميرات المراقبة داخل المطعم ،ثانيا
اللامبالاة التي واجهه بها مسير
المطعم وعدم إعطاء اهتمام لهذا الحدث الذي يعتبر تقصير في حقه لان ما وقع داخل ندوة وطنية والجهة المنظمة مسؤولة على ممتلكات المدعوين.
وفي انتظار أن تنفرج أزمته هده يعلن مجموعة من زملاءه الاعلاميين عن تظامنهم اللامشروط في محنته


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة