''الجن'' يقتل رجلا كان بصدد استخراج كنز دفين بجماعة مولاي عبد الله
''الجن'' يقتل رجلا كان بصدد استخراج كنز دفين بجماعة مولاي عبد الله


يجري المحققون لدى الفرقة الترابية للدرك الملكي بمنتجع سيدي بوزيد، التابعة لسرية الجديدة، الأبحاث والتحريات علاقة بنازلة غريبة الأطوار، يمتزج فيها الواقع المادي بالخرافة والميتافيزيقا، بعد أن قضى شخص نحبه في ظروف غامضة ومثيرة للغرابة والاستغراب، عندما كان بصدد استخراج كنز دفين بتراب جماعة مولاي عبد الله، غير بعيد من ضريح الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار.
وحسب المعطيات التي توصلت إليها الجريدة، فإن ثلاثة أشخاص، ضمنهم شقيقان، من الباحثين عن الكنوز، دخلوا خلسة، بعد ظهر أمس الأربعاء، إلى بناية مهجورة بمركز مولاي عبد الله، حوالي 10 كيلومترات جنوب عاصمة دكالة، حيث نزلوا إلى قعر بئر مردوم، بعمق يناهز 6 أمتار، وشرعوا في حفر نفق طويل، مستعينين بمعدات للبناء كانت بحوزتهم، بحثا عن "حزنة" مدفونة في عين المكان. لكن الشخص الذي كان في المقدمة، أصدر بشكل مفاجئ، حوالي الساعة السادسة مساءا، صيحة، سقط على إثرها  أرضا، وانقطع من ثمة صوته وحركته. وقد ظل شقيق الأخير وشريكه في حيرة من أمرهما، ولم يعمدا إلى الالتحاق بمركز الدرك الملكي، والتبليغ عن النازلة إلا في حدود الساعة الثانية من صبيحة اليوم الخميس.
إلى ذلك، انتقلت دورية محمولة إلى المكان المبلغ عنه، وأجرى المتدخلون الدركيون المعاينات والتحريات الميدانية في مسرح النازلة، وانتدبوا سيارة إسعاف، أقلت جثة الهالك إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة، حيث تم إيداعها في مستودع حفظ الأموات، لإخضاعها بتعليمات من النيابة العامة المختصة، للتشريح الطبي.
هذا، وأوقفت الضابطة القضائية شقيق الهالك، للبحث معه حول ظروف وملابسات النازلة، والتي فتحت الباب  للقيل والقال، وتداول الإشاعات بكون الهالك "ضربو جن"، وأرسله إلى عالم الأموات.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة