خيانة زوجية واستهلاك مخدرات يقودان إلى إيقاف سيدة محصنة وخليلها بالجديدة
خيانة زوجية واستهلاك مخدرات يقودان إلى إيقاف سيدة محصنة وخليلها بالجديدة


مثل، اليوم الخميس، سيدة محصنة وشاب في مقتبل العمر، أمام الغرفة الجنحية لدى ابتدائية الجديدة، على خلفية الخيانة الزوجية، والمشاركة فيها، وحيازة مخدر الشيرا، والتخدير، كل حسب المنسوب إليه من أفعال ينص عليها ويجرمها القانون الجنائي.
وحسب المسطرة القضائية التي أنجزتها فرقة الأخلاق العامة، التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، والتي استندت إلى الإجراء المسطري الجزئي، الذي أنجزته الدائرة الأمنية الثانية بمقتضى حالة التلبس، فإن سيدة متزوجة تدعى (خ.)، كانت، منذ حوالي 8 أشهر، في خلافات عائلية مع زوجها. ما جعل الحياة الزوجية وعيشهما تحت سقف بيت واحد، أمرا مستعصيا. حيث أصبحا يعيشان منفصلين. وقد  حدا ذلك بالزوجة إلى رفع دعوى الطلاق للشقاق أمام قضاء الأسرة، في مواجهة شريك حياتها الذي لم ترزق منه بأية ذرية، والذي امتنع عن تطليقها.
هذا،  وشكت الزوجة أمرها إلى صديق لزوجها وللأسرة، يدعى (ي.). والذي أخذ يتعاطف معها ويعطف عليها، حيث سرعان ما تحولت علاقتهما إلى قصة غرام.
وقد حصل أن حضر الخليل تحت جنح الظلام، إلى منزل خليلته، السيدة المحصنة، مستغلين غياب  الزوج. حيث استهلكا مخدر الشيرا (..)، قبل ان يتفاجأ، في ساعة مبكرة من الصباح، حوالي ساعة قبل الفجر، بطرق على الباب. وبعد أن تبين لهما أن الطارق ليس سوى الزوج، امتنعا عن فتح الباب.
وبعد مضي بعض الوقت، سمعا مجددا طرقا على الباب، وتيقنا أن الأمر يتعلق برجال الأمن، الذين حضروا لتوهم  بناء على تبليغ من الزوج، فلم يكن من بد أمامهما من فتح الباب. إذ أوقفتهما الضابطة القضائية لدى الدائرة الأمنية الثانية، التي كانت تؤمن وقتها مهام المداومة، واقتادهما من ثمة إلى المصلحة الشرطية.
وبعد أنجاز محضر الانتقال والمهاينة، أحالت الدائرة الثانية الخليلين الموقوفين، والإجراء المسطري الجزئي، على فرقة الأخلاق العامة قبل أن تحيلهما على النيابة العامة بالجديدة والتي قررت متابعتهما بالتهم المنسوبة اليها أمام المحكمة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة