ايداع المعتدي على شرطي ازمور السجن والنيابة العامة تلاحقه بتهمة محاولة القتل العمد مع سبق الاصرار
ايداع المعتدي على شرطي ازمور السجن والنيابة العامة تلاحقه بتهمة محاولة القتل العمد مع سبق الاصرار


أحالت عناصر  الشرطة القضائية بمفوضية الأمن بمدينة أزمور، صباح اليوم السبت،  على الوكيل العام للملك بالجديدة، شخصين يبلغان من العمر 24 و22 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية في السرقة، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب محاولة القتل العمد التي كان ضحيتها شرطي أثناء مزاولته لمهامه. 

هذا وبعد الاستماع اليهما من طرف الوكيل العام للملك أحالهما على قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالجديدة وتابع الشخص المعتدي على الشرطي بالسلاح الابيض بتهمة محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والسرقة والموصوفة والسكر العلني وحيازة السلاح الابيض في حين تابع شريكه بنفس التهم مع اسقاط تهمة محاولة القتل.

هذا وبعد الاستماع اليهما في البحث التمهيدي قام قاضي التحقيق بايداعهما السجن المحلي سيدي موسى بالجديدة في انتظار بدأ جلسات البحث التفصيلي قبل احالتهما على غرفة الجنايات.
وتعود تفاصيل الواقعة، حسب مصادر متطابقة، الى الساعات الاولى من صبيحة يوم الخميس الماضي، عندما قاد رئيس مفوضية الامن بازمور العميد ابراهيم لوراوي، تدخلا أمنيا بمعية فرقة أمنية لتوقيف المشتبه فيهما في أحد الاحياء الشعبية، بعدما أحدثا ضوضاء عارمة نتيجة حالة السكر التي كانا عليها، وعرضا أمن وسلامة المواطنين لتهديد جدي بواسطة السلاح الأبيض، قبل أن يبديا مواجهة عنيفة ويصيب أحدهما، موظفا للشرطة، يدعى "عمر" بجروح خطيرة على مستوى الرأس بواسطة السلاح الأبيض، استدعت الاحتفاظ به رهن العناية المركزة بمؤسسة استشفائية وخضع لعملية جراحية استدعت رتق الجرح الغائر الذي تعرض له على مستوى العنق ب 41 "غرزة".

هذا وكان المتهمان قد هددا بوضع حد لحياتهما في محاولة لتفادي إجراءات الملاحقة الأمنية، قبل أن تتمكن عناصر الشرطة بازمور بعد ذلك من ضبطهما وإخضاعهما للبحث قضائي.
يذكر ان مدينة ازمور، شهدت خلال بحر الاسبوع الجاري، بعد عودة رئيس المفوضية من اجازة بسبب المرض، (شهدت) حملات امنية واسعة بمختلف شوارع وازقة المدينة، وبدعم من تعزيزات امنية من الجديدة، انتهت بتوقيف العشرات من المشتبه فيهم في مختلف القضايا وذلك لردع المجرمين واستتباب الامن والطمأنينة بالمدينة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة