فجرت سيدة متزوجة بحر الاسبوع الجاري اتهاما من العيار الثقيل بعد أن وجهت شكاية الى المصالح الأمنية تتهم فيها طبيبا متخصصا بمحاولة التحرش بها جسديا داخل مصحة بالمدينة وذلك اثناء عملية الكشف عليها بواسطة جهاز  الراديو داخل غرفة الكشف بالاشعة.
هذا واكدت السيدة في اتصال مع الجديدة 24 من داخل احد المستشفيات، حيث تتابع علاجها بعد خضوعها لعملية جراحية، انها وبتاريخ 8 اكتوبر الجاري وبينما ولجت احدى المصحات بطلب من طبيبها الذي احالها على هذه المصحة لاجراء بعض الفحوصات الدقيقة بواسطة جهاز الاشعة، فوجئت عندما اختلى بها الطبيب داخل غرفة الاشعة بمحاولة التحرش بها لفظيا وجسديا، قبل ان تنتفض في وجهه حيث بدأت في الصراخ مما استدعى حضور اطر المصحة وافراد عائلتها على الفور حيث تدخلوا للاستفسار عن سبب الصراخ وتفاصيل الواقعة.
واضافت السيدة وهي استاذة شابة في التعليم العمومي ان الطبيب نفى اي تحرش امام والديها وباقي أفراد عائلتها محاولا تهدئة الوضع، مؤكدة ان الطبيب قام باخفاء ورقة الفحص مدعيا أنه لم يقم بفحصها بعد.
هذا وافادت السيدة ان شكايتها تم إحالتها على فرقة الاخلاق العامة لدى الشرطة القضائية مطالبة ضباط الشرطة بفحص كاميرات المراقبة بالمصحة وكذا جهاز الراديو  بعدما نفى الطبيب استعماله للكشف عنها.
هذا وافادت السيدة، التي وضعت شكاية لدى ادارة المصحة ايضا، انها ستعود الى متابعة شكايتها مباشرة بعد استقرار حالتها الصحية اثر خضوعها لعملية جراحية بحر هذا الاسبوع.
هذا وتعذر على الجريدة الاستماع الى الطبيب في الاتهامات الموجهة اليه ويبقى حق الرد مكفول له على الجريدة، وستكون لنا عودة في الموضوع بتفصيل، بعد انتهاء التحقيق من طرف الشرطة.