سكان الزمامرة محرومون من الخدمات البريدية
سكان الزمامرة محرومون من الخدمات البريدية


توصلت الجريدة  بمجموعة من الشكايات من  زبناء بريد المغرب بمدينة الزمامرة والجماعات المجاورة، يشتكون فيها من طول الإنتظار والتأخر في قضاء أغراضهم الإدارية والمالية بهذا المركز البريدي، وذلك بسبب قلة عدد الموظفين العاملين به، والذين لا يتعدى عددهم موظفين اثنين زيادة على مدير المركز، في حين تكون طلبات وحاجيات ساكنة مدينة الزمامرة ونواحيها كثيرة، وهو ما يؤدي إلى حدوث اكتظاظ وازدحام وفوضى داخل هذا الفضاء الإداري والمالي، مما أضحى يؤثر سلبيا على سير العمل داخله بالرغم من وجود مساعد إداري يسهر على وضع نظام ترتيبي لطلبات الزبناء، كما أن هذه الفوضى والضجيج يربك عمل الموظفين ويجعلهم يرتكبون أخطاء إدارية، إضافة إلى ذلك فإن عملية الإنتظار تطول أكثر عندما يكون أحد الموظفين في إجازة سنوية أو حاصل إجازة مرض.
من جهة أخرى تجب الإشارة أن هذا المركز البريدي خضع في السنوات الأخيرة لمجموعة من الإصلاحات التي همت البنية التحتية، حولته إلى فضاء عصري ومريح يتوفر على عدد من كراسي الجلوس والإنتظار وعلى مكيفات التبريد والتدفئة، لكن النقطة السلبية التي لم يتم معالجتها هي عدم الزيادة في عدد الموظفين، من أجل الإستجابة للحاجيات المتزايدة للمواطنين القاطنين بمدينة الزمامرة والجماعات المجاورة والتي تستفيد من خدمات هذا المركز البريدي، وهو ما يجعلهم في غرفة الإنتظار وقتا طويلا لقضاء أغراضهم الإدارية والمالية.
و طالب المشتكون من سكان جماعة الزمامرة والجماعات المجاورة لها من الجهات الوصية على هذا المركز البريدي، من أجل التدخل العاجل قصد الزيادة في عدد الموظفين، و الإستجابة لطلباتهم اليومية، وحل المشاكل المتعلقة بالإنتظار الطويل والتأخر في إنجاز حاجياتهم، علما أن مجموعة من الزبناء يتوفرون على حسابات وأرصدة مالية بهذا المركز البريدي.     

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة