مساعد تقني بالثانوية الإعدادية الرشاد بأولاد حمدان يتعرض لاعتداء
مساعد تقني بالثانوية الإعدادية الرشاد بأولاد حمدان يتعرض لاعتداء


تعرض السيد عبد الرحيم الخاوة بصفته حارسا برتبة مساعد تقني بالثانوية الإعدادية الرشاد بأولاد حمدان التابعة لمديرية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإقليم الجديدة، بعد زوال يوم الأحد 22 دجنبر 2019، لاعتداء داخل رحاب هذه المؤسسة، حيث أصيب بجرح خفيف، من طرف  شخص غريب عن المؤسسة .
و فور إشعار مركز الدرك الملكي بأولاد افرج، بالحادث، حل بمسرح الاعتداء عنصرين من رجال الدرك الملكي،  وعاينا الضحية ممدا على الأرض و مصابا بجرح خفيف على مستوى رأسه، و تم الاستماع إليه في محضر رسمي، كما تم الاستماع إلى  إفادة ابنته،  وبعد ذلك  تم نقل الضحية إلى المستشفى الإقليم محمد الخامس بالجديدة، عبر سيارة الإسعاف التابعة لجماعة أولاد حمدان، لتقلي العلاجات الضرورية .
هذا وقد انتقلت الجريدة إلى المستشفى، وبعد أن تلقى الضحية العلاجات الضرورية، صرح أنه كان كعادته يقوم بجولة داخل فضاءات المؤسسة ، التي تبقى حرمتها تحت مسؤوليته، باعتباره حارسا لها، و فجأة شاهد المتهم موجودا داخل فضاءات المؤسسة برفقة أحد الأساتذة، ولما استفسره عن سبب وجوده بالمؤسسة، في يوم عطلة، أمسك به المتهم وأسقطه أرضا، ثم أخذ يجره في اتجاه قسم الداخلية، على مسافة بضعة أمتر، ولم يتركه، إلا بعد أن بدأ ، يضيف الضحية، يستنجد بصوت عال، فتدخل الأستاذ المرافق للمتهم بالاعتداء و طلب منه ترك الضحية و الابتعاد عنه، و أضاف الضحية أن حصل على شهادة طبية تثبت عجزه في 20 يوما.
هذا في الوقت الذي صرح فيه المتهم بالاعتداء، للجريدة، أنه كان في زيارة لأحد الأساتذة الذي يستقر بالسكن الإداري التابع  للثانوية الإعدادية الرشاد، وأنه بينما كان  رفقة هذا الأستاذ يمران من وسط المؤسسة، لأخذ سيارتهما الخاصة، سمع صوت الحارس يسأله عن سبب وجوده بالمؤسسة، و هو  يلاحقه  ، وأضاف المتهم ، أنه لما حاول تجنبه والهروب منه ، بطلب من الأستاذ المرافق له، سقط أرضا ، فأمسك به الحارس و بدأ يطلب النجدة، و ذكر المتهم أنه لم يعتد على الحارس، بل إنه هو الأخر أصيب، لما سقط أرضا ،وحصل على شهادة طبية تثبت عجزه في 18 يوما .
 وتجدر الإشارة إلى أن هذه الثانوية الإعدادية ، أصبحت تعيش وضعا متأزما ومقلقا للغاية، بسبب هتك حرمتها من طرف أشخاص غرباء لا تربطهم بها أية علاقة، سوى أنهم ينتمون إلى العمل الجمعوي، ويستغلون فضاءات هذه المؤسسة، في تنظيم أنشطة جمعوية  ذات أبعاد وخلفيات سياسية، وبالتالي تحولت فضاءات هذه المؤسسة إلى صراعات وتطاحنات، وشهدت عدة مشاكل وأزمات ، منها أزمة اعتصام بعض أساتذة هذه المؤسسة داخلها و أمام مديرية الوزارة بالجديدة، مما  أثر سلبا على السير العادي للمؤسسة، و استدعى حلول لجن برئاسة مدير مديرية وزارة التربية الوطنية بالجديدة، للوقوف على الوضع المقلق، و تم إصدار بلاغات مختلفة. وعليه أصبح مفروضا على جميع المسؤولين، التدخل العاجل لوضع حد لما أصبحت تتخبط فيه هذه الثانوية الإعدادية، قبل أن يتطور وضعها إلى الأسوء.
                                                                                              


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة