في اول لقاء له أمام جمهوره منذ ازيد من 5 سنوات، ألحق نهضة الزمامرة أول هزيمة ثقيلة بفريق نهضة بركان خلال هذا الموسم بخماسية نظيفة، خلال الدورة 12 التي جمعت بينهما هذا اليوم بملعب الشهيد أحمد شكري بالزمامرة، ليرفع رصيده من النقط إلى 16 نقطة رفقة الجيش الملكي في الرتبة السابعة، في حين حافظ نهضة بركان على الصدارة ب 27 نقطة.
لقد كان الشوط الأول مملا ورتيبا بين الفريقين، إذ كان مستواه أقل من المتوسط، وتميز بنهج طاكتيكي محض لنهضة بركان ، الذي عزز خط الدفاع وملأ وسط الميدان في وجه الفريق الخصم، واعتمد على بعض المرتدات الخاطفة التي كانت تنقصها الفعالية، 
بسبب العياء والتعب الذي يعاني منه الفريق البركاني من جراء رحلة الشاقة إلى الأدغال الإفريقية، وبالتالي كانت الفرص السانحة للتسجيل قليلة جدا في هذه المباراة، مع امتياز لفريق نهضة الذي خلق ثلاث فرص حقيقية للتسجيل كان من وراءها ابراهيم البحري في الدقائق 09 و 30 و 38 ، لكن التدخلات الناجحة للحارس زهير العروبي حالت دون توقيع الهدف، في حين تبقى أخطر فرصة لنهضة بركان في الدقيقة 43 بواسطة ضربة زاوية دائرية للاعب عمر النمساوي يتمكن منها الحارس زهير العروبي، لينتهي هذا الشوط بنتيجة البياض صفر لمثله.
أما الشوط الثاني فقد كان متحركا بين الفريقين، وانطلق قويا بفرصة خطيرة لنهضة الزمامرة من خلال خطأ للمدافع البركاني دايو يوسفو ضد مرماه إلا أن يقظة الحارس زهير العروبي كانت حاضرة وحالت دون دخول الكرة إلى الشباك، وقد رد عليها الفريق البركاني بقذفة قوية لعلاء الدين أجراي في الدقيقة 47 ، حولها الحارس ياسين الحواصلي إلى الزاوية، وأصبحت المباراة مفتوحة بين الفريقين، مع تبادل الحملات الهجومية السانحة للتسجيل، بحيث افتتح عبد الصمد المباركي حصة التهديف في الدقيقة 65 ، بتوقيعه الهدف الأول من ضربة خطأ مباشرة على مشارف مربع العمليات في الزاوية 90 ، ثم أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 69 بكرة منقولة جميلة، بعد ذلك ب 04 دقائق تمكن هشام  مرشاد من توقيع الهدف الثالث، من بعده ضاعف زكرياء كياني النتيجة بتسجيل هدف رابع رائع في الدقيقة 79 ، واختتم ابراهيم البحري حصة التهديف في الدقيقة 52 بتسجيله الهدف الخامس والأخير، بحيث انهار فريق نهضة بركان كليا في هذه المباراة، بسبب الإرهاق والتعب من جراء رحلته إلى الأدغال الإفريقية، لتنتهي هذه المباراة بخماسية نظيفة لفائدة نهضة الزمامرة الذي ألحق أول هزيمة مدوية بنهضة بركان.