اسدال الستار على أشغال المنتدى المغاربي الحادي عشر المنظم على مدى 4 ايام بالجديدة
اسدال الستار على أشغال المنتدى المغاربي الحادي عشر المنظم على مدى 4 ايام بالجديدة


اختتمت أول أمس الاثنين أشغال المنتدى المغاربي الحادي عشر الذي نظمه مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية –مدى، تحت عنوان "  تمثلات الهوية المغاربية في سياق عملية التحول الديمقراطي" في الفترة الممتدة ما بين 17-20 يناير 2020 بمدينة الجديدة.
عرف المنتدى مشاركة نخبة من الأساتذة الباحثين الأكاديميين والفاعلين السياسيين السابقين، وفعاليات من المجتمع المدني، وشباب يمثلون مختلف الأحزاب السياسية في الدول المغاربية، وانكبت أشغاله على تدارس حضور الفكرة المغاربية في المجال العمومي وخصوصا في أدبيات وبرامج الأحزاب السياسية بالمنطقة المغاربية، كما نظمت في إطار المنتدى مجموعة من الورشات من تأطير شباب أحزاب سياسية ركزت على حضور الاندماج المغاربي في رؤى وتصورات الشباب بالمنطقة المغاربية في علاقة بالأحداث المتسارعة التي تمر بها المنطقة، والتحولات السياسية الجارية في بعض بلدانها.
تميزت الدورة الحادية عشر للمنتدى المغاربي بتكريم شخصيتين مغاربيتين كانا لهما دور في النضال من أجل تكريس الوحدة والعمل المشترك من مواقع مختلفة، هما المقاوم والمناضل محمد بنسعيد أيت إيدر، الذي ألقى محاضرة افتتاحية حول "الجذور الأولى المؤسسة لفكرة الاتحاد المغاربي"، ورئيس الوزراء الجزائري الأسبق "سيد أحمد غزالي" باعتباره واحدا من مؤسسي هذا المنتدى وأحد رواد الاندماج المغاربي.
جدير بالذكر، أن المنتدى المغاربي فعالية فكرية، يتشكل مجلس أمنائه من وزراء سابقين، وأكاديميين، وبرلمانيين، وفعاليات مجتمع مدني، من الأقطار المغاربية الخمسة، تأسس سنة 2010 من طرف مركز مدى في ذكرى توقيع اتفاقية "اتحاد المغرب العربي" بمراكش، ويهدف إلى إبقاء اتفاقية مراكش حية في الأذهان، وتأكيد انخراط المجتمعات المغاربية في هذا المشروع، باعتباره السبيل الأفضل لتحقيق التنمية، والاستقرار، وتوفير السلم والرفاهية لشعوبنا.
 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة