الدفاع الحسني الجديدي يقدم مشروعه الجديد ''رؤية 2020'' أمام عامل إقليم الجديدة
الدفاع الحسني الجديدي يقدم مشروعه الجديد ''رؤية 2020'' أمام عامل إقليم الجديدة


تم صباح اليوم الخميس 27 فبراير 2020 بمقر عمالة الجديدة عقد اجتماع عمل ما بين عامل صاحب الجلالة على إقليم الجديدة والمكتب المديري لنادي الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم.
وقد عرف هذا الاجتماع، حسب بلاغ رسمي للفريق، تقديم المشروع الجديد للنادي الدكالي ''رؤية 2020'' أمام عامل إقليم الجديدة بحضور أعضاء المكتب المسير لنادي الدفاع الحسني الجديدي.

هذا وقد تقدم المكتب المديري لعامل صاحب الجلالة على إقليم الجديدة، خلال هذا الجمع، بالشكر الجزيل على ما يبذله من جهود مكثفة للنهوض بإقليم الجديدة من خلال تنمية جميع القطاعات ونخص بالذكر قطاع الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة لما فيه خدمة لشباب هذه المنطقة، ناهيك على الدعم المادي والمعنوي الذي يوليه للنادي لتحقيق أفضل النتائج سواء من خلال توطيد العلاقات والشراكات أو من خلال الدعم القوي فيما يخص البنيات التحتية أو فيما يخص التواصل البناء مع جميع المكونات والشركاء والجماهير الجديدية.
كما تم بالمناسبة، يضيف بلاغ النادي، التقدم بالشكر لجميع المتداخلين من سلطة محلية، الأمن الإقليمي، الدرك الملكي، الوقاية المدنية والمجالس المنتخبة (مجلس جهة الدار البيضاء سطات، المجلس الإقليمي، المجلس الحضري، جماعة الحوزية وجماعة مولاي عبد الله)، المجمع الشريف للفوسفاط والمسيرين، اللاعبين، المنخرطين، الأطقم التقنية، الطبية والإدارية والصحافة الوطنية والمحلية والمشجعين بكل مكوناتهم وجميع الشركاء وإلى كل من ساهم من قريب أومن بعيد لمواكبة التحولات التي تعرفها كرة القدم الوطنية لولوج عالم الاحتراف والارتقاء بالنادي ضمن الأندية الرائدة كرويا.
وقد قدم المكتب المديري مشروعه الجديد "رؤية 2020" الذي يحاول من خلاله النادي الانفتاح على باقي المتداخلين وتوطيد علاقات التواصل والشفافية مع الشركاء للرفع من الإشعاع الكروي لنادي الدفاع الحسني الجديدي على المستوى الإقليمي والوطني وإعطائه دينامية جديدة لتشريف تمثيلية هذا الإقليم على أحسن وجه..
كما تم طرح تصور، في نفس الاجتماع، لخلق مشاريع تنموية رياضية برؤية تشاركية للرفع من مستوى البنيات التحتية وتحسين جودة الخدمات على مستوى التكوين وكذا الرفع من قاعدة الممارسين بالإقليم..

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة