توقيف البطولة في آخر اللحظات كبد فريق الرجاء الجديدي خسائر مادية كبيرة
توقيف البطولة في آخر اللحظات كبد فريق الرجاء الجديدي خسائر مادية كبيرة


تسبب قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توقيف مباريات البطولة الوطنية بجميع أقسامها في خسائر مادية كبيرة للعديد من أندية قسم الهواة والتي كانت قامت بجميع التدابير لإجراء المبارايات خلال نهاية الأسبوع الجاري.
وكان فريق الرجاء الجديدي الممارس بالقسم الوطني الثاني هواة أحد أبرز الأندية المتضررة والذي كان قد رحل يوم الخميس الماضي إلى مدينة أسا لملاقاة نادي اتحاد أسا يوم أمس السبت انطلاقا من الساعة الثانية عشر زوالا، ففي الوقت الذي كان فيه ثلاثي التحكيم يباشر إجراءات التحقق من هوية اللاعبين توصل حكم المباراة بمكالمة هاتفية تشعره بنبأ توقبف البطولة وإلغاء المباراة، وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على جميع مكونات الفريق الجديدي الذي تجشم عناء السفر إلى مدينة أسا وأنفق مصاريف مالية باهضة من أجل التنقل والإقامة في الفندق والنغذية ليصدر قرار إلغاء المباراة في آخر اللحظات دون مراعاة لوضعية الفريق والضائقة المالية التي يعيشها على غرار باقي أندية الهواة.
ومن بين الأندية التي تضررت هي الاخرى من قرار الجامعة المباغث والمفاجىء فريق اتحاد زاكورة الذي رحل هو الاخر لمدينة سيدي بنور لمواجهة فريق فتح سيدي بنور عصر يوم أمس السبت وأفام بالفندق الوحيد بالمدينة، وأثناء استعداد الفريق لمغادرة الفندق والتوجه صوب الملعب البلدي، صدر بلاغ الجامعة الذي ألغى إجراء المبارة وكبد الفريق حسائر مالية هامة.
هذا وعابت العديد من الفعاليات الرياضية الارتجالية التي طبعت قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والذي جاء في آخر الأنفاس وفي الوقت الذي كانت المباريات على أهبة الاستعداد لانطلاقتها، وتساءلت عن السر في اتخاذ قرارات متسرعة إذ كان من الأفيد أن يتم التعامل بنوع من المرونة مع مثل هذه الحالات ويسمح على الأقل بإجراء المباريات المبرمجة يوم السبت وتوقيف منافسات البطولة انطلاقا من يومه الأحد  لتجنيب الفرق الزائرة خسائر مادية خصوصا وأن جميع المباريات كانت ستجرى بدون جمهور.
إلى ذلك تنتظر الفرق المتضررة تدخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل تعويضها عن الأضرار المادية الفادحة التي تسبب فيها قرار توقيف البطولة بشكل مفاجىء خصوصا وأن أغلب الفرق الرياضية تعاني من ضائقة مالية خانقة.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة