يشتكي سكان القصبة بالمدينة القديمة بأزمور من انتشار القوارض " الطوبا والفئران "  التي أضحت تقلق راحة السكان وتفرض عليهم ، وباستمرار إغلاق أبوابهم .
وتكاترث هذه القوارض بالعديد من الدور المهجورة على شكل " خرب" ، وهي تعود في الأصل لمجموعة من الورثة الذين هجروها ، دون أن يلتفتوا إلى ضرورة تسوية أوضاعها .
وقال أحد سكان حي القصبة " نعاني من انتشار الطوبا التي أضحى حجمها كالأرانب ، وقد كاتبنا البلدية للتدخل لتنقية هذه الدور المهجورة ، التي تحولت إلى أماكن لرمي النفايات والأزبال ، التي تعد تربة خصبة ليس لتكاثر القوارض بل أيضا تفريخ حشرات " شنيولة " التي تهاجمنا أثناء الليل ، لقد تعبنا من المطالبة بإنهاء معاناتنا ، لكن لم نجد آذانا مصغية من المجلس والسلطات " .
وفي غياب أي رد فعل إيجابي من المسؤولين ، بادر سكان القصبة إلى صباغة حيهم ، لكن تعوزهم القدرات للتصدي لجائحة " القوارض والحشرات " ، في وقت يجددون نداءهم بضرورة تدخل فوري من جانب المجلس البلدي ، لأن القوارض والحشرات ناقلة للأمراض ، ومسؤولية التصدي لمخاطرها تبقى من المهام الأولى للمكتب الصحي البلدي.