معاناة ساكنة الحكاكشة بإقليم سيدي بنور مع إنجاز البطاقة الوطنية الجديدة
معاناة ساكنة الحكاكشة بإقليم سيدي بنور مع إنجاز البطاقة الوطنية الجديدة


تفاجأ مواطنون بجماعة الحكاكشة بإقليم سيدي بنور بتوجيههم إلى مدينة سيدي بنور لإنجاز البطاقة الوطنية البيومترية الجديدة بدلا من مفوضية الشرطة بمدينة الزمامرة القريبة منهم. وقد عبر كثير من المواطنين عبر اتصالهم "بالجديدة24" عن غضبهم العارم نتيحة هذا الإجراء المفاجئ ونظرا لما يسببه لهم من معاناة جراء التنقل من جماعة الحكاكشة مرورا عبر مدينة الزمامرة التي توجد بها مفوضية الأمن الى سيدي بنور، حيث صاروا يقطعون مسافة 80 كيلومتر ذهابا وإيابا، بدل الزمامرة تبعد 08  كيلومترات عن الحكاكشة، و في إتصال هاتفي بالسيد "عبد الله الهواري" رئيس جماعة الحكاكشة أكد الخبر وأوضح "بأنه أخبر السلطات المحلية والإقليمية بالأمر كما أكد إحتجاجه على هذا الإجراء الذي أضر بالمواطنين خصوصا في ظل حالة الطوارئ الصحية التي تعرفها البلاد بسبب جائحة كورونا..."..
ولتقريب الادارة من المواطنين، فإن المواطنين بمنطقة الحكاكشة،  يطالبون من السلطات الإقليمية وعلى رأسها السيد عامل إقليم سيدي بنور التدخل لدى المصالح الأمنية بغية فسح المجال لانجاز البطاقة الوطنية بمفوضية أمن الزمامرة، أو نقل فرق خاصة بانجاز البطائق الوطنية الى الجماعات أو إلى مراكز القيادات على صعيد دائرة سيدي بنور ودائرة الزمامرة لتقوم بحملات في عين المكان لتجديد البطاقة الوطنية، وذلك لتخفيف أعباء انتقال الساكنة وخاصة النساء والعجزة وما يصاحب ذلك من مصاريف مضاعفة و مشاق التنقل في ظل حالة الطوارئ.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة