ملثمان يوقدان النار تحت جنح الظلام في قنينة غاز على مقربة من مركب تجاري بالجديدة
ملثمان يوقدان النار تحت جنح الظلام في قنينة غاز على مقربة من مركب تجاري بالجديدة


تجري المصالح الشرطية والأمنية الموازية بالجديدة الأبحاث والتحريات، بعد أن أوقد  ملثمان، صبيحة اليوم الاثنين، النار في قنينة غاز من الحجم الصغير، على مقربة من مركب تجاري، كائن على بعد عشرات الأمتار من وسط عاصمة دكالة.
هذا، وتمكن حارس ليلي من التدخل بالسرعة والنجاعة المتوخيتين، في حدود الساعة الخامسة من صبيحة اليوم الاثنين، بعد أن أثار انتباهه شابان ملثمان، في عقدهما الثالث، وهما يضعان على مقربة من أحد مدخلي مركب تجاري، خلف "دار الضريبة" بالجديدة، قنينة غاز من الحجم الصغير، أوقدا النار في فرنها. إذ سارع الحارس الليلي الذي يستحق التنويه، إلى إطفائها.. في الوقت الذي أطلق فيه المجهولان سيقانهما للريح، قبل أن يختفيا بين الأزقة، تحت جنح الظلام.
وفور إشعارها، انتقلت إلى مسرح النازلة، السلطة المحلية، ممثلة في قائد الملحقة الإدارية الثانية، صاحبة الاختصاص الترابي، والمتدخلون من لدى المصالح الشرطية والأمنية الموازية، وأجروا المعاينات والتحريات الميدانية، واطلعوا على تسجيلات حية، مضمنة في كاميرات المراقبة، المثبتة عند مدخلي وجنبات المركب التجاري.
إلى ذلك، يجهل ما إذا كان الملثمان  يعتزمان القيام بأي بعمل تخريبي، كان يستهدف المركز التجاري، الكائن في قلب عاصمة دكالة، خلف إدارة الضرائب، والتي كان بالمناسبة مجهولون استهدفوها من قبل، باقتحامها تحت جنح الظلام.. وهي النازلة التي كانت الجريدة نشرت وقائعها تفضيليا في حينه، على أعمدة موقعها الإلكتروني.
هذا، وفي إطار البحث الذي تباشره الجهات الأمنية المختصة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فقد حصل المتدخلون الأمنيون على جهاز ال"دي في إيغ"، الخاص بكاميرات المراقبة؛ كما يجري الاستماع إلى إفادة الحارس الليلي علاقة بالنازلة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة