مازال العديد من تلاميذ تانوية النجد التأهيلية ينتظرون أستاذ (ة) اللغة الفرنسية و أستاذ(ة) الرياضيات    منذ بداية السنة الدراسية بالإضافة لأستاذ(ة) علوم الحياة والأرض ( في رخصة ولادة )، وبالرغم من أن الدورة الأولى أشرفت على نهايتها، إلا أن المديرية الاقليمية للتربية والتعليم بالجديدة لم تكلف نفسها عناء توفير أساتذة للتلاميذ، وهو ما يعد حسب بعض المتضررين "ضرب من الاستهتار في التسيير وتدبير الموارد البشرية في قطاع للتعليم" وهو ما يحرم التلاميذ من حقهم الدستوري في التعليم.
ودفع الأمر الى غضب العديد من الآباء الذين نددوا بسوء التدبير في توزيع الموارد البشرية داخل إقليم الجديدة، مهددين بتنظيم وقفة احتجاجية ضد هذا الاستهتار إذا استمر الوضع على هذا الحال، نظرا لحرمان ابنائهم من حقهم في التعليم، وكذلك بقائهم عرضة للشارع......
وفي ظل هذه الأزمة يطالب الآباء بالتدخل العاجل لحل هذا الخصاص التي قد يساهم في هدر الزمن المدرسي بشكل مهول، وهو ما يزيد من تكريس الفوارق الاجتماعية بين العام والخاص بشكل ممنهح