مجهولون يقتحمون منزل مهاجر بالجديدة و يتركون علامات تهديدية على طريقة المافيا
مجهولون يقتحمون منزل مهاجر بالجديدة و يتركون علامات تهديدية على طريقة المافيا


علم موقع الجديدة 24 من مصادرة مطلعة , أن منزل أحد المهاجرين المغاربة المقيمين بالديار الإيطالية، قد تعرض، قبل حوالي اسبوعين، للاقتحام و السرقة في ظروف غامضة و قالت مصادرنا أن المنزل الكائن بزنقة الفارس بوتيلا، بوسط المدينة، على قرب من شارع محمد السادس،  قد تعرض للاقتحام من طرف مجهولين باستعمال  مفاتيح مزورة فتحوا بواسطتها البوابة الخارجية ''باب الجردة '' و أحد أقفال الباب الرئيسي بينما كسروا جزء منه لفتح القفل الثاني..

و حسب المعطيات التي حصلت عليها الجديدة 24 من طرف أصحاب المنزل، قد تمت سرقة عدد من المنقولات و العبث بمحتويات المنزل و تجهيزاته . 

وذكرت مصادرنا أن إحدى قريبات صاحب المنزل القاطن بالمهجر هي التي اكتشفت تعرض البيت للسرقة بتاريخ 17 فبراير الماضي و لم يتسن لها معرفة التاريخ الفعلي لحدوث هذه السرقة على اعتبار أنها دأبت على زيارة البيت بين الفينة و الأخرى لتهويته و تنظيفه لكن تعرضها لوعكة صحية جعلتها تتوقف عن زيارة البيت لمدة شهر تقريبا قبل التاريخ المذكور.

و بعدما عاث الجاني أو الجنات في البيت، فسادا كما تظهر الصور المرفقة للمقال , فقد عمدوا الى سرقة كل ما خف وزنه و غلى ثمنه بالإضافة الى دفتر شيكات يخص صاحب المنزل و ثلاثة أجهزة تلفاز كبيرة من النوع الممتاز و ساعة حائطية أثرية باهظة  الثمن ودراجة هوائية و مكبر للصوت كبير الحجم و مجموعة من الأثاث و الأواني المنزلية النحاسية و الخزفية الرفيعة  و التي كان الضحية قد جلبها من أوروبا . 

ويبقى المثير في القصة أن السراق تركوا إيحاءات تهديدية على طريقة المافيا (الصورة الرئيسية). ما جعل صاحب المنزل يشك في نوايا الجناة معتبرا  أن ذلك بمثابة تهديد مباشر له ولسلامته الجسدية مما جعله يفكر في عدم الدخول الى المغرب مرة أخرى إلى غاية توقيف الجناة وتقديمهم إلى العدالة. نفس مشاعر الرهبة و الخوف باتت تتملك ايضا عائلته الكبيرة هنا بالجديدة بعدما أصبح جل أفرادها متخوفون من زيارة البيت المسروق مخافة تعرضهم لمكروه..

هذا و علمت جريدتنا أن المصالح الأمنية بإقليم الجديدة قد دخلت على الخط و فتحت تحقيقا في الموضوع مباشرة بعد توصلها بشكاية من عائلة  الضحية , حيث تنقلت فرقة مسرح الجريمة الى العنوان المبين و قامت برفع البصمات و حجز كل ما من شأنه أن يفيد في البحث..











الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة