شغيلة البنك الشعبي بالجديدة تشكو ما تعتبره ''مجزرة تنقيطية''
شغيلة البنك الشعبي بالجديدة تشكو ما تعتبره ''مجزرة تنقيطية''


جاء في شكاية في موضوع "مجزرة تنقيطية"، بتاريخ: 25 فبراير 2021، موجهة إلى الرئيس المدير العام  لمجموعة البنك الشعبي، توصلت الجريدة بنسخة منها، هذا نصها الكامل :

يشرفني أن ألتمس من سيادتكم التدخل العاجل قصد إنصافنا من المجزرة التنقيطية التي يتعرض لها أبناء البنك الشعبي للجديدة أسفي سابقا، والذين تم الحاقهم بالبنك الشعبي المركزي، أو بنك باب أنفا، والتي تؤرخ لحقبة سنوات الرصاص؛ حيث يتم اللجوء الى التنقيــط كسلاح انتقام لإرهاب الشغيلة وإرغامها قسرا على الالتحاق بالدار البيضاء، أو معاقبتها على انتماءها النقابي، الحق الذي يكفله لهـا الدستور والمواثيق الدولية.                                                                                          وأحيطكم علما أن عملية تقييم الكفاءات لهذه السنة تميزت بطابعها الانتقامي، في ظل غياب التحديد المسبق للأهداف وإجراء حوار التقييم. مما يشكل خرقا سافرا لميثاق القيم والأخلاقيات الذي تبنته مجموعتنا والهادف إلى الرقي بالحكامة الجيدة والتدبير السليم وسمعة المؤسسة.
 إن شغيلة البنك الشعبي بالجديدة تعاني اليوم أكثر من أي وقت مضى من الإقصاء والتهميش، الذي تجسد في عملية التنقيط والترقية والتعديلات الهيكلية المعلن عنها مؤخرا، والتي أفرزت مناصب فصلت بعضها على المقاس، ومنحت في مجملها على أساس معايير مجهولة، مع تغييب ملحوظ كالعادة لأطر بنك الجديدة في هذه الهيكلة.
لأجله، أهيب بسيادتكم من جدي لما عهد فيكم من سرعة الاستجابة، التدخل لرفع الضرر ووضع حد لجميع أشكال الحيف والتسلط من أجل انصاف هذه الفئة. وإذ أجدد طلبي من أجل لقاء يروم إيجاد حلول جذرية لجميع المشاكل العالقة، أود منكم  أن تتفضلوا، سيادة الرئيس المدير العام، بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام والسلام.                       

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة