وزير التعليم يجتمع بممثلي المدارس الخاصة بالمغرب واتفاق على تمديد الموسم الدراسي إلى غاية شهر يوليوز 2022
وزير التعليم يجتمع بممثلي المدارس الخاصة بالمغرب واتفاق على تمديد الموسم الدراسي إلى غاية شهر يوليوز 2022


عقد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية و التكوين المني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة اجتماعا، عبر تقنية المناظرة المرئية، مع البيئات الممثلة القطاع التعليم المدرسي الخصوصي على المستوى الوطني ويتعلق الأمر بكل من رابطة التعليم الخاص بالمغرب واتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب وفدرالية التعليم الخاص التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب GEM والفدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص..

وقد كان هذا الاجتماع، فرصة لاطلاع هذه الهيئات على حيثيات اتخاذ قرار إرجاء موعد الدخول المدرسي إلى فاتح أكتوبر المقبل، مع التأكيد على أن الهاجس الأساسي للوزارة هو ضمان حق المتعلمين في التمدرس مع الحفاظ على صحتهم وسلامتهم وصحة وسلامة الأطر التربوية والإدارية..

كما أطلعهم السيد الوزير خلال هذا الاجتماع على سير عملية التلقيح التي تستهدف التلميذات والتلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و 17 سنة والتي تم إعطاء انطلاقها يوم الثلاثاء 31 غشت 2021 بجميع مراكز التلقيح المعتمدة بالمؤسسات التعليمية والتي عرفت إقبالا كبيرا من طرف الأسر..

إلى ذلك، أحاطهم السيد الوزير علما بأن الوزارة ستعمل على تعديل المقرر الوزاري لتنظيم السنة الدراسية الحالية من خلال إعادة برمجة مواعد العطل والامتحانات المدرسية وتمديد الموسم الدراسي إلى غاية شهر يوليوز 2022 وذلك حفاظا على الزمن المدرسي، ومن أجل تحضير كافة التلميذات والتلاميذ التعليم العمومي والخصوصي للدخول المدرسي الحالي، ستقوم الوزارة بتسطي أنشطة للمراجعة والتثبيت "عن بعد" ولاسيما عبر البث التلفزي طيلة الفترة التي تفصلنا عن الانطلاقة الفعلية للدراسة..

وقد ثمن ممثلو مختلف الهيئات المشاركة في هذا الاجتماع اقتراح السيد الوزير الرامي إلى عدم استحلا مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي للواجب الشهري للتمدرس عن شهر شتنبر الحالي واعتبار شهر أكتوبر هو أول شبر في الموسم الدراسي 2021-2022..

كما دعا السيد الوزير خلال هذا الاجتماع الهيئات الممثلة لقطاع التعليم المدرسي الخصوصي من أجل الانخراط في عملية تلقيح التلميذات والتلاميذ والمساهمة في تسريع وتيرها لضمان المناعة الجماعية وموسم دراسي أمن لجميع المتدخلين في العملية التعليمية ..

وفي الختام، توه جميع المتدخلين بمجهودات وزارة التربية الوطنية والتكوين المني و التعليم العالي والبحث العلمي في تدبير الجائحة وأشادوا بروح التعاون والتواصل بين جميع مكونات منظومة التربية والتكوين كما عبروا عن انخراطهم في كل الأوراش التربوية التي من شأنها الارتقاء بالمدرسة المغربية..


بلاغ مشترك




الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة