اللجنة القانونية بالجديدة تتلف كميات هامة من المخدرات والمحجوزات + فيديو
اللجنة القانونية بالجديدة تتلف كميات هامة من المخدرات والمحجوزات + فيديو

بحضور وإشراف الأستاذ يوسف أنبارو، ممثل النيابة العامة لدى ابتدائية الجديدة، أتلفت، اليوم الأربعاء 20 شتنبر 20212، اللجنة القانونية المختصة بالجديدة، مكونة من السلطات القضائية والجمركية والدركية والأمنية، كميات خامة من المواد المحظورة، عبارة عن مخدرات، وسجائر، وأكياس بلاستيكية، ومفرقعات وشهب اصطناعية، وبضائع مختلفة غير صالحة للاستهلاك، حجزتها المصالح الدركية والأمنية والجمركية والسلطات المحلية، بتراب إقليم الجديدة، خلال الفترة الممتدة من 05 أبريل 2021، وإلى غاية 30 شتنبر 2021. 
هذا، وبحضور أعضاء اللجنة القانونية المختصة، جرت على الساعة السادسة صباحا، عملية شحن شاحنتين بكميات المواد المحجوزة، المستجمعة بمكتب إدارة الجمارك، بميناء الصيد البحري بالجديدة؛ حيث توجهتا تباعا، تحت  حراسة أمنية مشددة، مرورا عبر الطريق الساحلية، إلى تراب جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، نفوذ دوار "الغضبان"، وتحديدا أرض خلاء، تتفرع عن الطريق الجهوية 301، الرابطة بين عاصمة دكالة، والمنطقة الصناعية "الجرف الأصفر".. والتي تم اختيارها بعناية، كونها محاطة بسور، وبعيدة عن التجمعات السكنية، وعن حركات السير والمرور.
وبعد تفريغ الشاحنتين، انطلقت عملية إتلاف المواد المحظورة والمحجوزة، في حدود الساعة التاسعة صباحا، بعد اتخاذ التدابير الاحترازية، وضرب طوق وحراسة أمنيين مشددين، من قبل 10 عناصر دركيين لدى المركز القضائي، والفرق والمراكز الترابية، التابعة لسرية الجديدة، و10 عناصر جمركيين.. مع تسجيل حضور الوقاية المدنية ورجال الإطفاء.
وقد تواصلت عملية الإتلاف إلى حدود الساعة الثالثة والنصف ظهرا، وذلك تحت الإشراف الفعي للأستاذ يوسف أنبارو، ممثل النيابة العامة لدى ابتدائية الجديدة، وبحضور الآمر بالصرف، ممثل إدارة الجمارك بالجديدة والجرف الأصفر، والمكلف بتسيير المحجوزات بإدارة الجمارك بالجديدة، والأعوان المكلفين بالحراسة، ومسؤولين لدى القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، وعناصر من فرقة مكافحة المخدرات لدى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، والأجهزة الأمنية الموازية، وأعوان السلطة. 
هذا، وتوزعت الكميات المحظورة والمحجوزة، التي تم إحراقها في عملية إتلاف محكمة، كالتالي:
الكوكايين:  11.3 غرام؛
الأقراص المهلوسة "القرقوبي": 1199 وحدة؛
مخدر الشيرا:  9.7610.508 كيلوغرام؛ 
الكيف سنابل: 1.000.348 كيلوغرام؛
الكيف وطابا مسحوق: 88.015 غرام؛
الكيف مسحوق: 84 غرام؛
طابا أوراق: 202.753 كيلوغرام؛
طابا مسحوق: 50.479 كيلوغرام؛
المعسل: 1,26  كيلوغرام؛ 
أكياس بلاستيكية: 698 كيلوغرام؛ 
المفرقعات والشهب الاصطناعية مختلفة الأنواع والأحجام: 69642 علبة؛
سجائر من نوع "كولواز": 34 علبة.
ناهيك عن بضائع مختلفة وقطع ثوب صغيرة، ومواد ومستحضرات للزينة والتجميل، منتهية الصلاحية ومتأثرة بعامل البرودة.
إلى ذلك، فإن عملية إتلاف هذه المواد المحظورة، وخاصة المخدرات، تندرج في إطار تفعيل مقتضيات القانون رقم: 46.02، الذي تم بموجبه تحويل ونقل صلاحيات شركة التبغ إلى إدارة الجمارك، فيما يخص تخزين وحجز المواد المخدرة، والتي تعمل بشكل دوري على إتلاف الكميات المحجوزة، من طرف المصالح الدركية والأمنية والجمركية والسلطات المحلية.
وتجدر الإشارة بالمناسبة إلى أن المراكز والفرق الترابية، التابعة لسريتي الجديدة وسيدي بنور، تمكنوا من  حجز أكبر كميات من المحظورات بشتى أنواعها، سيما المخدرات، في إطار الحرب المعلنة، لتجفيف منابعها، والتصدي لعمليات التهريب الدولي للمخدرات، والتي تقودها على قدم وساق  القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، في إطار الاستراتيجية الأمنية التي اعتمدها الكولونيل عبد الحميد الوالي، منذ تعيينه على رأس المصالح الدركية بإقليمي الجديدة وسيدي بنور.







الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة