لقاء مفتوح بين مشاركين في المسيرة الخضراء وناشئة الجديدة بالمكتبة الوسائطية التاشفيني
لقاء مفتوح بين مشاركين في المسيرة الخضراء وناشئة الجديدة بالمكتبة الوسائطية التاشفيني


تخليدا للذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع الثقافة بالجديدة، زوال يوم الجمعة 05 نونبر 2021 بفضاء المكتبة الوسائطية التاشفيني لقاء مفتوحا بين مشاركين في المسيرة الخضراء ورواد المكتبة، تحت شعار "المسيرة الخضراء ملحمة خالدة ورسالة للأجيال" وذلك بتعاون مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالجديدة، وفرع رابطة كاتبات المغرب بالجديدة. وقد أُسنِدت مهمة متابعة وتنفيذ الحدث لطاقم المكتبة الوسائطية التاشفيني، تحت إشراف السيد المدير الإقليمي للثقافة بالجديدة.
 
افتتح اللقاء الذي سيرته باقتدار الأستاذة سعيدة الأشهب، عضوة رابطة كاتبات المغرب، بإنشاد جماعي للنشيد الوطني من قبل التلاميذ الحاضرين.  
وبعد الكلمات الافتتاحية لكل من السيد المدير الإقليمي للثقافة والسيد المندوب الإقليمي 
للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالجديدة، استمتع الحضور بشهادات حية لمشاركين في المسيرة الخضراء ينحدرون من إقليم الجديدة، وهم: بوعزة زياد، امبارك جفال، الخليفة تامير، ابراهيم بنحدية وعلي الشركاوي، الذين أعادوا بناء صرح هذه الملحة وتقريبها من الجمهور الناشئ عبر سرد فصولها التي انطلقت من مشاهد التسجيل في لوائح المتطوعين فور سماع نداء مبدع المسيرة الخضراء، الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه، وإلى غاية عبور الحدود الوهمية وتحقيق أهداف المسيرة السلمية المتمثلة في تحرير واسترجاع أقاليمنا الصحراوية.
خلال مداخلاتهم الشيقة أفلح كل راوٍ على حدة في تقديمه للجمهور اليافع أنبل صور الاقدام والانضباط ونقله لأسمى معاني التضحيات التي اتسم بها المشاركون في تلك المسيرة المظفرة.
 من جانب آخر، كان للسيدة رئيسة المكتب الوطني لرابطة كاتبات المغرب مداخلة عبر تقنية التناظر المرئي، قدّمت من خلالها للجمهور اليافع مشاهد طافحة بالوطنية وشمت ذاكرتها وهي طفلة كانت تراقب مرور مواكب المشاركين في المسيرة بمدينة طنطان، فسردت للحضور الانخراط العفوي للصغار والكبار في عمليات تقديم الماء والمؤونة للعابرين، تعبيرا من ساكنة هذه الحاضرة عن ابتهاجها ومساندتها لهذه المسيرة السلمية الرامية إلى إرجاع الأقاليم الجنوبية إلى حضن بلدنا المغرب.  
وبعد فقرة الأسئلة التي طرح فيها عدد من الأطفال مجموعة من التساؤلات والتي قابلها المشاركون بردود شافية رامت إشباع فضولهم الواسع لمعرفة أكثر حول هذه الملحمة الخالدة، اختتم اللقاء بترديد جماعي لقسم المسيرة الخضراء الخالد.  
تجدر الاشارة إلى أن المديرية الاقليمية للثقافة كانت قد برمجت وأشرفت صباح نفس اليوم على مجموعة من الأنشطة التربوية المنظمة بعدد من المكتبات العمومية التابعة لها بكل من إقليمي الجديدة وسيدي بنور احتفاء بهذه المناسبة الوطنية المجيدة. 
 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة