أكاديميون وباحثون يؤطرون ندوة علمية في حفل افتتاح مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي بالجديدة
أكاديميون وباحثون يؤطرون ندوة علمية في حفل افتتاح مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي بالجديدة


احتضن مسرح الحي البرتغالي بالجديدة السبت 19 مارس الجاري،  حفل افتتاح  مؤسسة شعيب الصديقين الدكالي ، بحضور الأستاذ أبو بكر بن منصور مدير المطبعة الملكية و  المدير الإقليمي للثقافة و عدد من المثقفين و الفاعلين من المدينة و خارجها ونخبة من الاكاديمين والمفكرين المغاربة .

افتتح هذا الحفل  بالكلمة الافتتاحية التي القاها  الأستاذ مولاي أحمد الصديقي الرئيس المؤسس وحفيد الشيخ أبي شعيب الدكالي  ارتكزت على منهج الشيخ أبو شعيب الدكالي (1878-1937م) الإصلاحي في المجال التربوي والتعليمي المعتمد على جملة من المرتكزات والدعائم،  ملخصا جملة من الجهود الإصلاحية في ميدان التربية والتعليم للشيخ أبي شعيب الدكالي التي طورها تلامذته من بعده وأضافوا إليها لتصل إلى مستوى مشاريع إصلاحية قائمة بذاتها، متكاملة أسسها. ويضيف الأستاذ أحمد الصديقي أن  الشيخ أبو شعيب الدكالي ترك بعلمه وعمله وتجربته وتفتحه وما اكتسب من خبرة أن يكون بحق وجدارة رائد الإصلاح الفكري أو الفكر الإصلاحي بالمغرب في زمانه، فهذه الرؤية التربوية وإن كانت تبدو اليوم متجاوزة وتقليدية إلا أنها أنجبت كبار العلماء والمفكرين في وقت عجزت المناهج التعليمية الحديثة بأحدث الطرق الديداكتيكية والبيداغوجيات النشطة على الرقي بالمنظومة التربوية وانتشالها من أزمتها.

و تتالت تدخلات عدد من المثقفين من بينهم الروائية والمؤرخة منى هاشم والاقتصادي المغربي الأستاذ الدكتور نجيب أقصبي والاستاذ عبد هيموت و الأستاذ بنهروال و الذين أكدوا في مداخلاتهم على الحاجة وللرغبة في التعرف على علم من أعلام المغرب، والحفر في الذاكرة المغربية، قصد التعريف بها وتقريبها من المتلقي ومحاولة الاستفادة من تجربة ومرحلة تاريخية عصيبة صاحبت نشأته وساهمت في تكوينه، وميزت بين علماء عاملين مخلصين، وآخرين ..







.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة