الموضوع : رد على مقال بعنوان " مطالب بفتح تحقيق في استفادة أقرباء نائب رئيس جماعة مولاي عبدالله من المال العام " 

سلام تام بوجود مولانا الإمام 
وبعد ، 

فعلاقة بالموضوع أعلاه ، والذي تضمن مجموعة من المغالطات والأباطيل،  حول استفادتي من المال العام لجماعة مولاي عبدالله بحكم قرابتي من أحد نواب الرئيس ، جراء مصادقة المجلس الجماعي على اقتناء بقعة أرضية في ملكيتي، رآها تتوفر على المواصفات المطلوبة لبناء مدرسة جماعاتية بدوار أولاد الركراكي ، في إطار شراكة مع وزارة التعليم ، بقصد تجويد العرض التربوي وتوسيع حوض التمدرس.
وذهب من نصبوا أنفسهم مشتكين حد مطالبة عامل الإقليم ، بالطعن في مقرر اقتناء الأرض المذكورة ، إعمالا للفصل 65 من القانون التنظيمي الجماعات الترابية ، متناسين أن ذلك يسري على الأصول والفروع ، وبالتالي فإن أعمال العقلاء تصان من العبث،  وأن مقرر الاقتناء المصادق عليه في دورة نونبر 2022 الاستثنائية ، لا يحتاج إلى شكاية واهية مثل بيت العنكبوت،  لتبيان خروجه عن النص وبالتالي القول ببطلانه . 
والحال أن الأمر لا يتعلق بمجموعة مشتكين ، وإنما بشخص واحد يعتبر قائد الجوقة الذي فقد " ميزان العزف الصحيح " ، الذي فتحت في حقه المصالح القضائية تحقيقا بسبب اخلاله بمعاملات تجارية، وكردة فعل منه جانبت الصواب ، لم يجد سوى مغالطة الرأي العام بادعاءات باطلة ، تضر في الحال والمآل بساكنة أولاد الركراكي ، وتحاول وأد حلمهم في مدرسة جماعاتية من الجيل الجديد ، توفر المناخ المناسب لتعلم أبنائهم .
ولعل الرد على المحاولات اليائسة الذي ذلك الشخص الذي يخفي رأسه كالنعامة في دائرة مشتكين،  لم تتأخر في شكل عريضة تشمل توقيعات ساكنة أولاد الركراكي ، التي تطالب السيد عامل الإقليم بصون المقرر الجماعي من الكذب والبهتان ، ومحاولة ادعاء الدفاع عن المال العام ، تغطية على تصفيات حسابات شخصية بادية للعيان " وإنه لا تعم الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور " 

الإمضاء 

نورالدين فليل