ايقاف مهرب في مطاردة هوليودية لعناصر الدرك الملكي بالطريق السيار قرب الجديدة
ايقاف مهرب في مطاردة هوليودية لعناصر الدرك الملكي بالطريق السيار قرب الجديدة

علمت الجديدة 24 أن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالجديدة، أحالت صباح اليوم الاثنين، على أنظار وكيل الملك بابتدائية الجديدة متهم بالتهريب بعد توقيفه عقب مطاردة هوليودية في الطريق السيار قرب الجديدة.

وتعود وقائع النازلة الى يوم السبت الماضي في حدود منتصف النهار، عندما تمكنت كوكبة الدراجات النارية للطريق السيار، من ايقاف المتهم بعدما حاول الفرار عند مدخل مدينة أزمور، وكان يقود سيارة خفيفة من نوع "داسيا دوكير" محملة بأكياس  تحتوي على سلع مهربة تضم كميات من الأحذية العادية والرياضية والنعال المخصصة للأطفال، وكان المتهم قد تسلمها من أحد التجار بحي أناسي بمدينة الدار البيضاء من أجل ايصالها لأحد الأشخاص بمدينة أسفي الذي يجهل اسمه.

 وبمجرد رؤويته لعناصر الدرك الملكي بالطريق السيار مرابطة بمحطة الأداء بأزمور ولتفادي القاء القبض عليه  قام بتغيير الاتجاه  حيث غادر الطريق السيار عبر مبدل الاتجاه أزمور صوب محطة الأداء فسلك المتهم الطريق في الاتجاه المعاكس عبر مبدل الاتجاه السالف ذكره، فواصل سيره على متن سيارته صوب مدينة الجديدة، وبوصوله لمحطة الأداء قام بعبور المحطة بطريقة غير قانونية للتملص من أداء واجب تذكرة المرور، حيث قام باختراق مكان الأداء دون توقف في اتجاه مدينة الجديدة بعدما فوجئ بتواجد دورية أخرى لكوكبة الدراجات النارية بالطريق السيار بمدخل الجديدة، ليعمد بعدها الى الهروب بعد أن ترك السيارة وتسلق السياج الشائك المتواجد على طول الطريق ليتعرض لخدش بسيط على مستوى كف يده اليمنى، الشيء الذي أثار انتباه  ثلاث عناصر من دورية الدرك الملكي لتتم ملاحقته جريا على الأقدام وتوقيفه  ونقله بعد ذلك رفقة السيارة المحجوزة  والسلع المهربة  الى مقر الدرك الملكي ليتم تقديمه الى العدالة.

وجدير بالذكر أن المتهم تابعته النيابة العامة بتهم الحيازة غير المبررة لبضائع خاضعة للرسوم والضرائب عند الاستراد  والسير في الاتجاه الممنوع ورفض الامتثال للأوامر القانونية الصادرة اليه بالتوقف  وذلك بصفة عمدية وعدم أداء واجب الطريق السيار طبقا للمواد 181 و184 من مدونة السير وقد ثم عرض المتهم بعد ظهر اليوم غلى الغرفة الجنحية بابتدائية الجديدة التي أجلت النظر في هذا الملف للأسبوع المقبل.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة