الدفاع الحسني الجديدي يحتج على التحكيم في مبارتي تطوان والجيش
الدفاع الحسني الجديدي يحتج على التحكيم في مبارتي تطوان والجيش

في إطار انخراط فريق الدفاع الحسني الجديدي فرع كرة القدم في تحسين المنظومة الكروية والمساهمة في الرفع من قيمتها على جميع المستويات، خاصة على المستوى التحكيمي، بات الفريق يشكو من مجموعة من الأخطاء التحكيمية التي أثرت سلبا على مساره الكروي، بداية من الشطر الأول من البطولة الوطنية إلى نهاية الشطر الثاني خصوصا في المقابلتين الأخيرتين (المغرب التطواني، الجيش الملكي) اللتان كان لهما الوقع الكبير على نفسية اللاعبين وعلى الأهداف المسطرة للفريق.

ولعل مثل هذه الأخطاء القاتلة والتي لها وقع مباشر على نتائج المقابلات لن تلمع صورة الكرة الوطنية رغم المجهودات التي تبذلها كل الأطراف، وإذ نؤكد على ضرورة تعيين حكام شبان، فإننا نرفض أن يكون هذا التغيير على حساب فريق واحد وهو الدفاع الحسني الجديدي، وهذا ما لاحظناه جليا في المقابلة الأخيرة إذ تغاضى الحكم عن ثلاث ضربات جزاء واضحة:

1- في الشوط الأول: مسك اللاعب قلب الهجوم نيانغ مامادو.

2- في الشوط الثاني: ارتكاب خطأ من طرف حارس مرمى الجيش الملكي على قلب الهجوم وليد أزارو.

3- في الشوط الثاني: قدفة من طرف زكرياء حدراف حول اتجاهها مدافع الجيش الملكي بيده داخل مربع العمليات إلى ركنية.

إضافة إلى توزيعه عددا كبيرا من البطاقات الصفراء وذلك للحد من فعالية اللاعبين، كما أن إعلانه ضربة الجزاء الخيالية للفريق الخصم والغير واضحة لها أكثر من دلالة مع العلم أن الحكم رفع يده قبل الإعلان عنها.

أما عن الدورة 28 والتي جمعت بين الدفاع الحسني الجديدي بالمغرب التطواني، فقد احتسب الحكم إصابة غير مشروعة كان فيها اللاعب في حالة تسلل.

للإشارة، ففريق الدفاع الحسني الجديدي كان ضحية أخطاء تحكيمية فادحة في العديد من المباريات المصيرية وهو ما أثر سلبا على مسار الفريق في البطولة الاحترافية لهذا الموسم.

إننا نثمن كل المجهودات الحثيثة التي تبذلها لجنة البرمجة و التحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للرقي بقطاع التحكيم ببلادنا إلى مستويات أفضل من خلال تعيين حكام شباب تنقصهم التجربة و الحنكة لقيادة مباريات مصيرية، فإنه يأمل أن يلقى احتجاجنا هذا آذانا صاغية و صدرا رحبا لإنصاف فريقنا مما طاله من حيف و تظلم.


عن الموقع الرسمي للفريق 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة