المديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة تحتفي بالمؤسسات المشاركة في مسابقة تحدي القراءة
 المديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة تحتفي بالمؤسسات المشاركة  في مسابقة تحدي القراءة

لازالت التداعيات الإيجابية للتميز الذي حققه تلاميذ المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة في مسابقة تحدي القراءة العربي للموسم الجاري جهويا و وطنيا، تلقي بظلالها على الساحة التربوية و الثقافية. حيث كانت قد تأهلت حصريا التلميذتين سكينة غريب و أشواق الطاهري، و هما على التوالي، من إعداديتي ابن طفيل  العمومية بالحوزية و إحسان3 الخاصة بالجديدة، إلى النهائيات الوطنية للمسابقة بعد أن تفوقتا في مرحلة الإقصائيات الجهوية على نظرائهما من تلاميذ باقي المديريات الإقليمية بجهة الدارالبيضاء سطات.

 

و تكريما للجهود التي ساهمت في  هذا التميز إن على المستوى االإقليمي و  الجهوي أو الوطني فقد نظمت مديرية وزارة التربية الوطنية بالجديده بتعاون مع مدارس إحسان الخاصة أمس الأحد بالقاعة الكبرى للمديرية حفلا كبيرا على شرف المؤسسات التعليمية المشارِكة في مسابقة تحدي القراءة العربي و التي للإشارة أطقلتها دولة الإمارات العربية لفائدة تلاميذ القُطر العربي حيث يجب على كل متحد أن ينهي قراءة خمسين كتابا في ظرف خمسة أشهر إن هو أراد أن يدخل غمار الإقصائيات المحلية و الإقليمية و الجهوية و الوطنية ليتنافس على الجائزة الكبرى التي سيتبارى حولها ممثلوا الأقطار العربية في دبي.

 

و قد افتتح هذا الحفل الذي ترأسه السيد عبد العزيز بوحنش، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية مرفوقا بعدد هام من رؤساء أقسام و مصالح المديرية إضافة إلى مدراء و أطقم تربوية تمثل المؤسسات التعليمية المكرمة و عدد كبير من التلاميذ و أولياء أمورهم. (إفتتح الحفل)   بأيات من القران الكريم تلاها إنشاد جماعي للنشيد الوطني ثم كلمة بليغة للسيد المدير الإقليمي للتربية الوطنية عبر فيها عن اعتزازه بالتميّز الذي حققه تلاميذ المؤسسات التعليمية، بشقيها العمومي و الخصوصي، في ذات المسابقة على المستوى الجهوي و الوطني، منوها في سياق حديثه بالجهود التي بذلها جميع المنخرطين في هذا التحدي، كل من موقعه، من موظفين بالمديرية و مدراء مؤسسات تعليمية و أساتذة و مشرفين و تلاميذ و أولياء أمورهم.

 

 بعد ذلك ألقت السيدة أمينة بنسليمان، المديرة العامة لمدارس إحسان بصفتها عضوا مساهما في هذا الحفل، كلمة أثنت فيها  على فكرة مسابقة تحدي القراءة التي، على حد تعبيرها، جاءت في الوقت المناسب لتعيد التلاميذ إلى أحضان الكتاب و تحفزهم على القراءة في وقت طغت فيه وسائط تكنولوجية سلبت عقول و أوقات الناشئة  و عددت في نفس السياق المكاسب التي سيجنيها المنخرطون فيها   هذه المسابقة النبيلة التي تقوم على عنصر راقي و هو فعل القراءة.

 

و تقديرا للإشراف العام المتميز لمديرية التربية الوطنية بالجديدة على مسابقة تحدي القراءة  إقليميا أهدت السيدة بنسليمان، نيابة عن كل المؤسسات التعليمية، درع شكر و تقدير لمديرية التربية الوطنية  شاكرة كل موظفيها على جهودهم المثمرة  التي ذللت الصعاب و ساهمت في  تحقيق نجاح   المؤسسات المشاركة في المسابقة.

 

بعد ذلك أشرف السيد عبد العزيز بوحنش على تكريم كل الذين صنعوا النجاح في تحدي القراءة خاصة الأساتذة المشرفين على المسابقة في مؤسساتهم التعليمية. و في هذا الصدد  سلم مدير التربية الوطنية درعي الإستحقاق و التميز للمشرفتين اللتين كان لهما الفضل في تتويج كل من سكينة غريب و أشواق الطاهري وطنيا و هما على التوالي نعيمة أبو الفتح و نسرين سطي و من قبلهما تم توشيح السيدة سعاد صافي الدين و السيد عبد الصمد الناجي مديري إعدادية إحسان3 و ابن طفيل بدرعي الاستحقاق على إشرافهما المثمر.

 

و اختُتمت فقرة التكريم بإسناد درعي الاستحقاق و التميز للمتحديتين سكينة و أشواق اللتين توجتا وطنيا في تحدي القراءة و ضمنتا تذكرتين إلى مدينة دبي لحضور حفل النهاية المقام شهر شتنبر القادم. كما سُلمت شواهد تقديرية إلى كل التلاميذ الذين رفعوا  التحدي باتمامهم قراءة خمسين كتابا و تأهلوا عن مدارسهم و دافعوا عن حظوظهم في الإقصائيات الجهوية و يتعلق الأمر بتلاميذ المؤسسات التعليمية التالية: مدرسة الإمام مالك، الثانوية الإعدادية إبن طفيل، مجموعة مدارس بوخنين، مجموعة مدارسة الإقامة، مجموعة مدارس الغدير الخاصة، الثانوية الإعدادية المجاهد العياشي، مجموعة مدارس إحسان، مجموعة مدارس الجديدة، مدرسة الفقيه الحطاب، الثانوية الإعدادية سيدي محمد بن عبد الله،  مجموعة مدارس الملاك الأزرق، الثانوية الاتأهيلية بئر أنزران.

 

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة