وقفة سلمية بازمور كادت ان تتحول الى معركة دموية
وقفة سلمية بازمور كادت ان تتحول الى معركة دموية

دعى شباب ازمور الى وقفة احتجاجية يوم 21 يونيو 2016  على الساعة الحادية عشرة ليلا امام مسجد الزيتونة بازمور  للتنديد بما يتعرض له شباب المؤتمر الوطني الاتحادي العضو في فدرالية اليسار الديمقراطي  من مضايقات وتهديدات واعتداءات طالت حتى رئيس المجلس البلدي الذي تم الاعتداء عليه بالعنف في الدار البيضاء  واثناء تجمع عدد كبير من الشباب فوجئوا بمجموعة من البلطجية مسخرين من طرف لوبيات الفساد يحملون مكبرات صوت بعضهم في حالة غير طبيعية، يرفعون شعارات بذيئة مهددين الشباب وانهالوا عليهم بالركل والصفع ولولا ضبط النفس الذي تحلى به شباب الفدرالية لآلت الامور الى ما لا تحمد عقباه في هاته الليلة وقع كل هذا أمام أعين السلطات التي وقفت متفرجة على الوضع .

ولكي لا تتطور الامور الى الاسوء فضل الشباب الانسحاب بعدما رفعوا شعارات تندد بالمفسدين الذي عاثوا بازمور فسادا لسنين طويلة ويحاولون بكل الوسائل عرقلة عمل المجلس الجديد .

تجدر الاشارة ان لوبيات الفساد يستعملون كل الوسائل لنسف التجربة بشراء الضمائر الضعيفة التي كانت بالامس تدعي الدفاع عن ازمور لتنحاز الى صف الفساد لإضعاف المجلس البلدي الجديد ورئيسه السيد بدر نور البيت  في محاولة لاعادة عجلة التاريخ الى الوراء خصوصا وان الانتخابات البرلمانية قريبة ويخاف المفسدون من هزيمة مدوية بازمور كما وقع في انتخابات 4 شتنبر2015. 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة