قاضي التحقيق يأمر بايداع ''ولد الشوافة'' السجن المحلي سيدي موسى
قاضي التحقيق يأمر بايداع ''ولد الشوافة'' السجن المحلي سيدي موسى

علمت الجديدة 24 أن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، أحال اليوم الأربعاء، على أنظار قاضي التحقيق المتهم  الملقب ب"ولد الشوافة" لاخضاعه للبحث التمهيدي.

هذا وأمر السيد قاضي التحقيق بايداع المتهم سجن سيدي موسى بعد متابعته من طرف الوكيل العام بتهمة "الضرب والجرح المفضي للموت".

وكانت عناصر الشرطة القضائية بالجديدة أحالت صبيحة اليوم في حدود الساعة الحادية عشرة والنصف المتهم ولد الشوافة مصفد اليدين تحت حراسة أمنية جد مشددة، وتم الاستماع اليه من طرف الوكيل العام باستئنافية لمدة  حوالي 45 دقيقة.

وتعود تفاصيل توقيف "ولد الشوافة" الى اول امس الاثنين، بعد مطاردة هوليودية لعناصر الشرطة القضائية في أزقة حي القلعة وعبر سطوح المنازل لازيد من ساعة ونصف دون أن تتمكن من ايقافه، قبل أن تفاجيء سيارة النجدة التابعة للأمن العمومي قرب مسجد بلحمدونية، بتسليمه لنفسه بحضور صهره (زوج شقيقته) الذي صرح حصريا ل "الجديدة 24" بأنه هو من أوقفه في إحدى الازقة قرب مسجد بلحمدونية وارتأى تسليمه الى أقرب مركز أمني طبقا للقانون، وكان بالمناسبة هذا المركز، مشكل من دورية راكبة للشرطة وأخرى للقوات المساعدة، و التي سلمته بدورها لعناصر الشرطة القضائية التي حلت الى عين المكان، كما يظهر"الفيديو" التي تناقلته مجموعة من وسائل التواصل الاجتماعي.

هذا وخلق "ولد الشوافة" جدلا واسعا داخل بعض الاوساط الاعلامية بالجديدة، التي يبدو أنها تلقت تعليمات مختلفة المصادر حول طريقة توقيفه، فهناك من تحدث عن الشرطة السياحة وهناك من تحدث عن فرقة الدراجيين، لتلتحق بهم أخيرا الشرطة القضائية، عبر تسخير بعض المواقع الالكترونية المغمورة لتنسب لنفسها العملية، في سباق محموم بين المصالح الامنية بالجديدة بطريقة مثيرة للسخرية والشفقة، من أجل الفوز بترقيات محتملة، على مجرم دوخ مصالح الأمن لازيد من أسبوع وكان يغادر ويعود الى الجديدة بكل حرية، حتى جاء برجليه الى عاصمة دكالة وأمضى ليلة كاملة بمنزله بحي درب بن ادريس قبل اخبار الشرطة من طرف الجيران التي طاردته في الشارع العام قبل ان يسلم نفسه عن طريق أحد أقربائه الى الشرطة. 

وجدير بالذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني، وعلى خلاف عادتها، لم تصدر أي بلاغ في هذا الموضوع  التي اثار اهتماما كبيرا لدى الرأي العام.


لنا عودة في الموضوع 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة