قام عامل سيدي بنور مصطفى الضريس بعقد لقاء مع بعض المحسوبين على الجسم الإعلامي الذين ينتمون لإحدى النقابات الخاصة بالصحفيين دون أن تكون لها الشرعية اللازمة ما دامت أنها لا تمتلك التمثيلية القانونية لدى وزارة الاتصال.

و حاول الضريس بسط المشاريع و الإنجازات التي قام بها من أجل النهوض فلاحيا و صناعيا بهذا الإقليم املا منه في أن يتم نشر ذلك للرأي العام و إن كان سيظل حبيس أسوار سيدي بنور في غياب ممثلي الجرائد الوطنية و المنابر الإلكترونية الوازنة على مستوى المنطقة.

كما قام العامل رفقة ضيوفه من "الصحفيين" بزيارة ميدانية لمقر العمالة و أحد المساجد في طور البناء في الوقت الذي كان لزامًا عليه أن يقوم بزيارة مماثلة لدوار القرية الذي يعيش كل أشكال العزلة و التهميش و الذي سبق للعامل نفسه أن وعد سكانه بتوفير أبسط ظروف العيش التي طالبوا بها من خلال وقفات و مسيرات احتجاجية لكن دون جدوى. كما كان لزاما عليه أن يرافق هؤلاء "الإعلاميون" إلى النقط السوداء من حيث البنيات التحتية حتى يكون هناك نوع من التوازن في أهداف اللقاء الذي تم عقده كرد فعل على المقالات التي تم نشرها بهذا الموقع.