تجربة الأقسام المتجانسة باعدادية عبد الرحمان الدكالي : وسيلة للرفع من المستوى ومحاربة الانقطاع الدراسي
تجربة الأقسام المتجانسة باعدادية عبد الرحمان الدكالي : وسيلة للرفع من المستوى ومحاربة الانقطاع الدراسي

في إطار الجهود التي تبذلها المؤسسة من أجل تنزيل مشروعها التربوي و الذي يهدف أساسا إلى تحسين جودة التعلمات و الارتقاء بالأداء التربوي بالمؤسسة لضمان أكبر نسبة من النجاح بأعلى معدل و أكبر نسبة من الاحتفاظ بالتلاميذ بالمؤسسة ،  عملت الثانوية الإعدادية "عبد الرحمان الدكالي" - إقليم الجديدة ، على الخوض في تجربة تربويةالهدف منها  هو  تقليص نسبة الانقطاع عن الدراسة الناتج عن تدني المستوى المعرفي للتلميذ " بناء على فرضية أن تحسين مستوى التلميذ و الرفع من جودة التعلمات تساهم إلى حد كبير في الحد من ظاهرة الانقطاع الدراسي .

إذا كانت غاية هذ ا المشروع، بالأساس، هي تحسين جودة التعلمات  وتحبيب المؤسسة للمتعلم وتجديد ثقته فيها  "لجعل المتعلم في قلب المؤسسة والمؤسسة في قلب المتعلم" سطرت المؤسسة مجموعة أهداف وذلك في إطار تدبير تشاركي ساهم فيه جميع الفاعلين في الحقل التربوي، خاصة الأطر التربوية و الإدارية  ومجالس المؤسسة و جمعية الآباء و الشركاء.

منجزات المؤسسة

       الاعتناء بفضاء المؤسسة وجعله أكثر جاذبية للتلاميذ؛

       إحداث أقسام متجانسة من حيث المستوى المعرفي تضم التلاميذ الأكثر تعثرا والعمل على الاهتمام بهم و إعطائهم عناية خاصة من خلال تفعيل ومأسسة حصص للدعم؛

       تحديد عتبة النجاح في 20/09 و توحيدها في مستويي الأولى و الثانية ثانوي إعدادي؛

       تكثيف التواصل والتعبئة حول المشروع و سبل  تنفيذه؛

       وضع نظام داخلي من قبل مجالس المؤسسة و جمعية الآباء يمكن من ضمان و تتبع السير العادي للمؤسسة؛

       تخليق الحياة المدرسية و بناء متعلم متشبع بالقيم الوطنية و الدينية و الإنسانية من خلال :

      محاربة ظاهرة الغش في الامتحانات المحلية و الجهوية

      محاربة الظواهر السلبية الأخرى ،: الغياب ، التدخين والمخدرات...

      اعتماد الزي الموحد " وزرة موحدة تحمل اسم و رمز المؤسسة "

      تفعيل دور الأندية التربوية

      عقد لقاءات تواصلية مع التلاميذ و أوليائهم للوقوف على المشاكل و تحبيب المؤسسة للتلميذ؛

      عقد لقاءات تواصلية مع الأساتذة و الإداريين لتدارس المشاكل التربوية التي قد تعرفها المؤسسة.

 

النتائج المسجلة

من بين مجموع التلاميذ الذين كانوا مهددين بالانقطاع عن الدراسة بحكم ضعف مستواهم الدراسي لم ينقطع في الموسم الدراسي 2013/2014 إلا تلميذ واحد، و في  الموسم الدراسي 2014/2015 لم ينقطع إلا تلميذان وهو ما يعني انخفاض نسبة الانقطاع في الأقسام الخاضعة للتجربة بنسبة  97% في الموسم الدراسي 2013/2014 و 97,5% في الموسم الدراسي 2014/.2015؛

لوحظ تحسن ملموس في سلوك التلاميذ ، من جراء تأثير الفضاء و طريقة تفعيل النظام الداخلي ، الزي الموحد و أثر العلاقة الإنسانية على تهذيب سلوك التلاميذ؛

سجل ارتفاع نسبة النجاح في السنة الثالثة بشكل ملفت للنظر حيث تراوحت نسبة النجاح خلال السنوات الأربع  الأخير ما بين 70%  و 78%.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة