نظم نادي القرآن الكريم والسيرة النبوية بثانوية الطاووس الإعدادية  مسابقة في تجويد القرآن الكريم بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك تحت إشراف إدارة المؤسسة وبتنسيق مع أساتذة مادة التربية الإسلامية وباقي منسقات ومنسقي الأندية التربوية.و يندرج تنظيم هذه المسابقة في إطار الأنشطة الموازية التي تسعى من خلالها المؤسسة إلى تشجيع التلميذات والتلاميذ على حفظ وتجويد القرآن الكريم حيث امتدت على مدار يومي الجمعة والسبت بعد الكلمة الافتتاحية للسيد مدير المؤسسة عزيز البارودي حيث نوه من خلالها بانخراط الجميع في هذا الحفل القرآني وبالمشاركة الوازنة لتلامذة المؤسسة.وقد ساد في المسابقة جو روحاني قرآني أصغت خلاله آذان القلوب إلى تلاوات مباركات بما أفاء الله تعالى به على المشاركات والمشاركين من شذى الألحان وصفاء الأصوات، ولم يخل جو التباري من إرشادات و توجيهات الاستاذين المؤطرين والمشرفين على المسابقة فضيلة الأستاذ محمد الطالب والأستاذ عيسى أمين وبقية اللجنة المكونة من بعض الاطر الادارية والتربوية بالمؤسسة.وقد جاءت النتائج كالتالي : التلميذ إلياس الزياتي الرتبة الأولى فئة الذكور.التلميذة آية أكطيب الرتبة الأولى فئة الإناث.التلميذ محمد فريطيس الرتبة الثانية فئة الذكور.التلميذة شيماء عاطر الرتبة الثانية فئة الإناث.التلميذ محسن متوكل الرتبة الثالثة فئة الذكور.التلميذة لطيفة اليماني الرتبة الثالثة فئة الإناث..

 في إطار العمليات الإستباقية التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي العاملين بالقيادة الجهوية بالجديدة ، ودرءا لأي أنشطة غير مشروعة بجميع أنواعها و بالأخص تلك المتعلقة بالاتجار الدولي في المخدرات، أسفرت عملية تمشيطية نفذت صباح يومه الرابع من أبريل من سنة 2024 ، من طرف عناصر درك المركز الترابي بالواليدية، عن اكتشاف و حجز قارب مطاطي (زودياك) بمحركها، و كمية مهمة من المخدرات على شكل عبوات بلاستيكية، بلغ عددها 84 رزمة أي ما يقارب 2.5 طن، مخبأة بطريقة احترافية أسفل منحدر وعر بالمنطقة المتواجدة على بعد حوالي عشر (10) كيلومترات شمال الواليدية وعلى مقربة من الشاطئ المعروف بسيدي داود، قيادة وباشوية الواليدية .و تأتي هذه العملية النوعية غداة تعزيز مراقبة السواحل، و ذلك عبر تكثيف دوريات ليلية راجلة و أخرى متحركة، موازاة مع تقلب الظروف المناخية، التي  تعد حجرة عثرة أمام تجار التهريب الدولي للمخدرات.و لإنجاح هذه العملية، تقوم في هذه الأثناء جميع العناصر الدركية المحلية و تلك التابعة للجهوية بما فيها فرق الكلاب البوليسية و الفرق التقنية للأبحاث القضائية بحملات تمشيطية و كذا الاستعانة بطائرات بدون طيار (الدرون) لمسح الأماكن المجاورة بغية تنوير البحث الجاري في هذه القضية، أفضت إلى حد الساعة إلى إيقاف أحد المتورطين في هذه النازلة بإحدى الدواوير المجاورة لمكان إكتشاف البضاعة المحجوزة .

استنفرت الشرطة القضائية وفرق أمنية بسيدي بنور عناصرها، لإيقاف متهمين، أحدهما مروج مخدرات والثاني متورط في جنحة الضرب والجرح، متابعين في حالة اعتقال، تمكنا من الفرار من قاعة المحكمة الابتدائية بسيدي بنور.وعلمت “الصباح” أن الحادث خلف ارتباكا لدى العناصر الأمنية والقضائية بابتدائية سيدي بنور، إذ لم تتمكن عناصرها من إيقاف المعتقلين بعدما تمكنا من الفرار ومغادرة مقر المحكمة.وأشارت المصادر إلى أن مسؤولين أمنيين بسيدي بنور انتقلوا إلى مقر المحكمة، كما تم الاستماع إلى عناصر الأمن العاملة بداخلها، حيث رفع تقرير رسمي للمديرية العامة للأمن الوطني وإشعارها بواقعة فرار المعتقلين.وأضافت المصادر أن عناصر الأمن، ومباشرة بعد علمها بالخبر، قامت بعملية تمشيطية لجميع الدواوير المجاورة لإقليم سيدي بنور بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي، ونجحت في تحديد مكان اختفاء المعتقلين الفارين، بعد تتبع خطواتهما من سيدي بنور إلى أحد الدواوير التابعة لجماعة بني هلال، حيث تم رصد مكان وجودهما ومباغتتهما وإيقافهما.ونقل الموقوفان على وجه السرعة إلى مقر الشرطة القضائية المحلية بالمنطقة الأمنية لسيدي بنور، حيث تم وضعهما مجددا تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة، وتم الاستماع إليهما مجددا في محاضر رسمية على خلفية تورطهما في الفرار، قبل تقديمهما مجددا أمام وكيل الملك، الذي قرر متابعتهما بتهم أخرى انضافت لمتابعتهما السابقة .يشار إلى أن المحكمة الابتدائية بسيدي بنور، تعرف منذ مدة خصاصا على مستوى عناصر الشرطة العاملين بها، ما أصبح يستوجب على المسؤولين بالأمن بالمنطقة الأمنية بسيدي بنور، تعزيز صفوفها بعناصر جديدة من أجل الدعم والمساندة، خاصة أن ابتدائية سيدي بنور تعرف تقديم عدد مهم من المتهمين والمتورطين في قضايا جنحية بشكل يومي، على اعتبار أن الإقليم يضم 23 جماعة قروية تابعة للدرك الملكي وجماعتين حضريتين هي سيدي بنور والزمامرة، تابعتين للشرطة، ما يستوجب تفادي تكرار فرار المعتقلين .

قضت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، بإدانة أربعيني بـ 20 سنة سجنا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال، من أجل جناية الضرب والجرح باستعمال السلاح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه.وتعود وقائع هذه القضية إلى أبريل الماضي، حينما توصلت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي للوليدية التابعة لسرية سيدي بنور من قبل سائق سيارة إسعاف تابعة للجماعة، بخبر تعرض شاب للضرب والجرح بواسطة مجرفة وكذا شخص ثان مصاب بدوره على أذنه وأنه بصدد نقلهما للمستشفى بأسفي.وانتقلت إلى مسرح الجريمة عناصر الضابطة القضائية، وعلمت بأن المصاب الأول نقل بواسطة سيارة إسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاج لخطورة إصابته رفقة المعتدي، قبل أن تتوصل بخبر وفاة الهالك متأثرا بإصابات بالغة تعرض لها على رأسه عجلت بوفاته داخل المستشفى.وباشرت الضابطة القضائية أبحاثها وتحرياتها وتوصلت إلى هوية المشتبه فيه، بعدما استمعت لعون السلطة بدوار المناصرة بقيادة الغربية، والذي صرح للمحققين أن الهالك والجاني تبادلا الضرب في صراع استعمل خلاله المشتبه فيه مجرفة “بالة” أصاب إثرها الهالك عدة ضربات في الرأس ليسقط الضحية مغمى عليه من وقع الضربة، مضيفا أن أداة الجريمة مازالت بالمكان.ودل عون السلطة المحققين على بقعة دماء وبجانبها المجرفة التي عاينوا عليها آثار الدماء، وبعض الشعيرات الملتصقة بها والتي تعود للهالك.وتقدم أخو الجاني أمام أفراد الدرك الملكي وأخبرهم أن المشتبه فيه يعاني مضاعفات نفسية وعقلية وأنه يتابع علاجه النفسي، منذ ما يفوق ست سنوات بمستشفى الأمراض العقلية للزمامرة.وصرح المتهم خلال الاستماع إليه أن نزاعا وقع بينه وبين الهالك الذي كان في حالة سكر بعدما بادر إلى الاعتداء عليه بواسطة حجر أصابه في أذنه، وتبادلا عقب ذلك الضرب والجرح، قبل أن يتسلح بمجرفة وجه له بواسطتها ضربتين في رأسه، وكشف للمحققين أنه كان ينوي تصفيته لكي يرتاح من بطشه.وفي اليوم الموالي للجريمة، انتقلت الضابطة القضائية إلى المستشفى، واطلعت على تقرير الطب الشرعي، الذي خلص إلى أن سبب وفاة الهالك يعود إلى جرحين غائرين في الرأس نتيجة الضربات القوية التي تلقاها بواسطة المجرفة.واستمعت الضابطة القضائية مجددا للجاني، حيث صرح أنه أحس ب «الحكرة ” لما تعرض له من قبل الهالك، الذي كان في حالة سكر، إذ تراجع عن تصريحاته السابقة، مؤكدا أنه لم يكن في نيته إزهاق روحه وإنما حاول الدفاع عن نفسه، وبعد إتمام البحث أحيل على الوكيل العام الذي قرر إحالته على قاضي التحقيق.وخلال البحث الإعدادي أمر بإيداعه السجن المحلي، ومواصلة البحث التفصيلي، حيث أكد تصريحاته التمهيدية، لتتم متابعته في حالة اعتقال وإحالته على غرفة الجنايات لمحاكمته.

 عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بسيدي بنور اجتماعا يوم الثلاثاء 27 فبراير 2024 ، قصد تدارس الاحتقان الذي تعرفه المدرسة العليا للتكنولوجيا بسيدي بنور في الآونة  الأخيرة ، جراء التصرفات اللامسؤولة الصادرة عن السيد نائب المدير (حديث التعيين) ،  والتي تتجلى في ما يلي :1- التدخلات المتكررة في السير العادي للشعب وإصراره على تغيير استعمالات الزمن الصادرة عن الشعب بصفة انفرادية الشيئ الذي يعيق استقلالية الشعب ؛ 2- إهانته أحد الزملاء أمام الملأ بعبارات سلطوية (أنا رئيسك وعليك إطاعة أوامري) وقسمه بأن يجبر الأساتذة بالسكن بسيدي بنور؛3- إصراره على التواصل عبر تقنية الواتساب عوض التسلسل الإداري؛4- تبخسيه العمل النقابي باستهزائه بالدور الذي يلعبه المكتب المحلي؛من أجل كل هذا فإن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا يندد بالطريقة العشوائية في التسيير والتعامل التي يتبناها نائب المدير ، ويرفض التسيير الأحادي الجانب المنافي لمبدأ المقاربة التشاركية ويدعو السيد المدير لعقد إجتماع طارئ.كما يتشبث المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بسيدي بنور بحقه في الدفاع عن كرامة الأساتذة ؛ ولن يدخر جهدا في الدفاع عنهم والوقوف في وجه كل من سولت له نفسه النيل من كرامتهم. كما يحتفظ المكتب المحلي لنفسه الحق في اتخاذ جميع اللاشكال التصعيدية إذا لم يتم القطع مع هاته السلوكيات الشاذة و الدخيلة على الشأن الجامعي.و في الختام يعبر المكتب المحلي عن تشبثه بالمقاربة التشاركية كمنهجية لتسيير المؤسسة، ويؤكد على استعداده الكامل للدفاع عن الكرامة و المطالب العادلة والمشروعة للسيدات و السادة الأساتذة عبر مختلف الأشكال النضالية.بيان نقابي 

اهتزت مدينة سيدي بنور ، عشية يوم الاحد 03 مارس الجاري، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شخص في الاربعينات من عمره، متزوج وله أبناء، بطلها خمسيني أقدم على ارتكاب جريمة قتل بطريقة وحشية بواسطة السلاح الأبيض.وذكرت مصادر "الجديدة24" أن خلافات قديمة بينها على قطعة أرضية بمركز مدينة سيدي بنور كان يستغلها الهالك لمزاولة حرفة النجارة، وصلت الى ردهات المحاكم، لكن القاتل لم يتقبل الأمر وترصد للضحية وسدد له عدة طعنات بواسطة السلاح الابيض فارق على إثرها الحياة على الفور، وغادر مسرح الجريمة، وعلى إثر ذلك تم إبلاغ السلطات الأمنية التي حلت على وجه السرعة إلى عين المكان للوقوف على تفاصيل الجريمة، كما جرى توقيف الجاني في ظرف وجيز، كان بصدد مغادرة المدينة في اتجاه مدينة مراكش، هذا وتم نقل الضحية الى مستودع الأموات بالجديدة، فيما تم إيداع المعني بالأمر رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة، وإخضاعه للبحث التمهيدي للكشف عن ظروف وملابسات النازلة.وتجدر الإشارة إلى أن القاتل سبق له أن ارتكاب جريمة قتل أخرى سابقا وقضى على إثرها عقوبة حبسية.

 نظمت جمعية حركة الشباب الملكي للمغاربة بالداخل والخارج - فرع سيدي بنور، أنشطة تواصلية وتحسيسية، بمناسبة الإحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف يوم 18 فبراير من كل سنة، على مدى يومي الخميس والجمعة بمؤسسة بدر، وابن عربي الثانوية التأهيلية بمركز جماعة اثنين الغربية بإقليم سيدي بنور، وتم تنظيم هذه الأنشطة بمبادرة من الجمعية بشراكة مع الجمعية الوطنية للسلامة المرورية، بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بسيدي بنور والدرك الملكي، في إطار تفعيل مضامين الإطار الإجرائي لتنزيل خارطة الطريق 2026/2022 ولاسيما البرنامج المندمج رقم 4 الخاص بالأنشطة الموازية.وحضر هذه الأيام التحسيسية رئيس الجمعية ومدير المؤسسة والأطر التربوية والإدارية و رئيس جمعية الآباء وأمهات وأولياء تلاميذ وعناصر الدرك الملكي بكوكبة الدراجين ومركز درك الوليدية، وآباء وأمهات التلاميذ.وقد افتتح هذا اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاه عزف النشيد الوطني، وبعدها تقدم مدير المؤسسة بكلمة ترحيبية، تلتها كلمة "المصطفى نافل" رئيس جمعية حركة الشباب الملكي للمغاربة بالداخل والخارج-فرع سيدي بنور؛ أعرب فيها عن الدور الذي تلعبه السلامة الطرقية بالوسط المدرسي في تزويد الناشئة بالقيم التي تنظم سلوكهم، مبرزا أهمية الأنشطة النظرية والتطبيقية في ترسيخ ثقافة السلامة الطرقية لدى التلاميذ والتلميذات وتحسيسهم بأهمية احترام قانون السير، بعده تقدمت عناصر الدرك الملكي بكوكبة الدراجين بمركز درك طريق السيار بالوليدية بتقديم دروس نظرية وتطبيقية للتلاميذ حول بعض المخالفات السير من السلامة الطرقية، باستعمال أجهزة و وسائل مراقبة تحديد السرعة وآلية الكشف عن مستعملي الكحول أثناء السياقة، كما تضمنت أنشطة توعوية حول احترام قانون السير والتربية على السلامة الطرقية، و ورشات نظرية شملت عدداً من الأنشطة التحسيسية اطلع من خلالها التلاميذ والتلميذات والأطر التربوية والإدارية على مجموعة من الإرشادات والتوجيهات النظرية التي تتوخى السلامة الطرقية وتجنب حوادث السير. وعلى المستوى التطبيقي، استفاد التلاميذ المشاركون في هذه الورشات من أنشطة حول كيفية التعامل الأمثل مع الطريق وسبل تجنب حوادث السير، واحترام قانون السير وخاصة الإشارات المرورية.لتختتم بعروض فنية ومسرحية متنوعة من طرف تلاميذ مؤسسة ابن عربي التأهيلية ومؤسسة بدر، مع توزيع شواهد تقديرية على المشاركين و رؤساء المصالح الحاضرة والمواكبة لهذا اليوم التحسيسي الذي قام بتنشيطه أبو قاسم حبوب، وقد استجاب مع هذا اللقاء التحسيسي مجموعة من التلاميذ الذين أبانوا عن انضباطهم وتفهمهم، للرسالة التي وجهها لهم إطار الخلية التحسيسية للسلامة الطرقية..

.

مكنت الأبحات والتحريات الميدانية المنجزة من قبل المركز القضائي بسرية درك سيدي بنور، والفصيلة القضائية للدرك الملكي بالجديدة، من توقيف 15 متورط في قضية حجز الشاحنة المحملة بـ 9 طن و 173 كيلوغراما من مخدر الشيرا بالنفوذ الترابي لجماعة الغربية بإقليم سيدي بنور يوم الاحد 18 فبراير من الأسبوع الماضي، حيث تم تقديم 11 منهم على السيد وكيل الملك الذي أمر بإيداع خمسة منهم، من بينهم المدبر الرئيسي للعملية الذي ينحدر من منطقة البخاتي بإقليم أسفي، فيما لا زال البحث جاريا مع 4 عناصر على ذمة التحقيق بالحراسة النظرية الذي يجري تحث إشراف النيابة العامة المختصة.وتعود تفاصيل هذه القضية في متم الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 18 فبراير الماضي، من ضبط شاحنة من الحجم الكبير محملة بكمية من المخدرات تبلغ حمولتها حوالي 9 طن و 193 كيلوغراما من طرف مصالح المركز الترابي لدرك الوليدية، تم مداهمتها بدوار تعاونية الداخلة بتراب جماعة الغربية، كانت معدة اللاتجار الدولي للمخدرات عبر الشريط الساحلي للمحيط الأطلسي.هذا ولا زال البحث جاريا من طرف المصالح الأمنية عن باقي المتورطين في هذه الشبكة الخاصة بالاتجار الدولي للمخدرات.

مكنت الأبحات والتحريات الميدانية المنجزة من قبل المركز القضائي بسرية درك سيدي بنور، والفصيلة القضائية للدرك الملكي بالجديدة، من توقيف 15 متورط في قضية حجز الشاحنة المحملة بـ 9 طن و 173 كيلوغراما من مخدر الشيرا بالنفوذ الترابي لجماعة الغربية بإقليم سيدي بنور يوم الاحد 18 فبراير من الأسبوع الماضي، حيث تم تقديم 11 منهم على السيد وكيل الملك الذي أمر بإيداع خمسة منهم، من بينهم المدبر الرئيسي للعملية الذي ينحدر من منطقة البخاتي بإقليم أسفي، فيما لا زال البحث جاريا مع 4 عناصر على ذمة التحقيق بالحراسة النظرية الذي يجري تحث إشراف النيابة العامة المختصة.وتعود تفاصيل هذه القضية في متم الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 18 فبراير الماضي، من ضبط شاحنة من الحجم الكبير محملة بكمية من المخدرات تبلغ حمولتها حوالي 9 طن و 193 كيلوغراما من طرف مصالح المركز الترابي لدرك الوليدية، تم مداهمتها بدوار تعاونية الداخلة بتراب جماعة الغربية، كانت معدة اللاتجار الدولي للمخدرات عبر الشريط الساحلي للمحيط الأطلسي.هذا ولا زال البحث جاريا من طرف المصالح الأمنية عن باقي المتورطين في هذه الشبكة الخاصة بالاتجار الدولي للمخدرات.